تلقت الجزائر، في غياب نجميها يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي، أول هزيمة لها منذ السادس من جوان 2024 (1-2 أمام غينيا)، وذلك أمام المنتخب السويدي بنتيجة 3-4، مساء الثلاثاء. وعلى أرضية ملعب «ستروبيري أرينا» بمدينة سولنا، وجدت الجزائر نفسها متأخرة برباعية نظيفة مع مرور ساعة من اللعب، بعد ثلاثية سجلها سيمي (الدقائق 14 و39 و50 من ركلة جزاء)، وهدف آخر من ساليتروس في الدقيقة 56. لكن «الخضر» أظهروا ردة فعل قوية في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق إسماعيل بن ناصر في الدقيقة 64، ثم ياسين بن زية في الدقيقة 71، قبل أن يسجل نبيل بن طالب الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 87. ورغم هذه الانتفاضة المتأخرة، فإنها لم تكن كافية لمنع المنتخب الاسكندنافي من الخروج فائزًا، ليضيع «الخضر» فرصة العودة التاريخية بفارق ضئيل جدًا. هذه الهزيمة، إلى جانب الأداء العام للمنتخب، ستكون دون شك محل انتقادات كثيرة وستفتح باب النقاشات حول أداء الفريق.