لا تزال قافلة صمود التونسية، المتجهة إلى قطاع غزة، عالقة عند مدخل مدينة سرت الليبية، في انتظار الضوء الأخضر من السلطات المحلية للسماح لها بمواصلة الطريق. وأكد وائل نوار، الناطق الرسمي باسم القافلة، أن المنظمين قد قدّموا كل البيانات المطلوبة — من أسماء وجوازات سفر ومعلومات اتصال — إلا أنهم لم يتلقّوا أي رد واضح حتى الآن. «لا نعلم ما إذا كنا سنُمنح الإذن بالمرور. لكن ما نؤكده هو أنه لا تراجع إلى الوراء. فكل خطوة نحو غزة هي خطوة كرامة.» وفي رسالة قوية، توجه وائل نوار إلى سلطات الشرق الليبي، مذكّرًا بموقفهم المعروف من القضية الفلسطينية وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني: «لماذا نحن محجوزون هنا؟ هذه القافلة يتابعها العالم وتُعدّ فخرًا لكل الشعوب الحرة.» نداء إلى الشعب الليبي: «إلى إخواننا في ليبيا: نحن بحاجة لمساعدتكم. الطقس حار جدًا، ونحتاج إلى ماء، خيام، دورات مياه متنقلة… نحن واثقون أنكم لن تتركونا.» رسالة إلى العائلات: «لا تقلقوا إن لم تصلكم أخبار. الشبكة ضعيفة جدًا ولا يوجد إنترنت. لكن الجميع بخير.»