المتابع بدقة و اهتمام و فطنة و ذكاء ما يحصل من صراع مسلح بين عصابات الكيان الصهيوني مجرمي الحرب الذين يعربدون و يعتدون على الدول و قياداتهم و يقتلونهم بكل وحشية و بدون إيلاء أهمية للمواثيق الدولية و يمحقون المدنيين العزل بكل وحشية و عنجهية في شكل تصفية جسدية. كما فعلوا في فلسطين الابية بالعديد من أراضيها التي احتلوها و خاصة بغزة منبع التحدي و الكرامة و الشرف و العزة و كذلك بلبنان و سوريا و آخرها بايران هذه الايام متعمدين تصفية قيادات عسكرية و أمنية و شخصيات سياسية و علماء في الطاقة الذرية و ماكان من قادة الدولة الايرانية الاسلامية سوى رد الصاع صاعين و تكبيد العدو الغاشم خسائر لا تحصى ولا تعد في قلب المدن و القرى المحتلة من طرف عصابات الشر و الفساد و تلقينهم درسا لا ينساه التاريخ و يلحقون بهم خسائر على جميع المستويات العسكرية و الامنية و البنية التحتية و المالية والاقتصادية رغم الدعم الامشروط لما ينعت باسرائيل من طرف جل الدول الغربية و خاصة الولاياتالمتحدةالامريكية و في خضم الاحداث المتسارعة و الحرف الشاملة والمدمرة و التي تهدد كل مناطق الشرق الاوسط. وفي وقت صمتت فيه قيادات جل الدول العربية و الاسلامية باستثناء القليل منهم نذكر منهم خاصة تونس و الجزائر و باكستان بادر ولي العهد رئيس الوزراء بالمملكة العربية السعودية محمد بن سلمان العزيز ال سعود مساء السبت 14من الشهر الحالي بمهاتفة الرئيس الايراني ليعبر عن مساندته المطلقة و اللامشروطة للجمهورية الايرانية الاسلامية حكومة و شعبا بعد ان كان البادي اضلم و هو عدو العرب و المسلمين في الاعتداء بوحشية و عنجهية صهيونية متمنيا ان تهدا اجواء الحرب لحماية المدنيين العزل. و هذا لعمري موقف واضح و شجاع وجريء من قائد أممي زعيم عربي فذ تعلم القيم الانسانية السامية و روح التسامح و نشر العدل و السلام في كل أنحاء المعمورة. وفقه الله في مسيرته النضالية و كل ما نتمني لاخوة لنا في الدين بايران الشجاعة و التحدي والمجد النصر على اعداء الوطن العربي و الامة الاسلامية الشيطان الاكبر زعماء الصهيونية عصابات الشر و الفساد و ناشري مباديء العنصرية و مجسدي التصفيات الجسدية شكرا للقاء الأممي الأمير محمد بن سلمان زعيم سعودية الحزم و العزم واللخير العميم. وفقه الله لما فيه نصرة قضايا الحق و العدل و الله ولي التوفيق و للحديث بقي