بلغت صابة الحبوب المجمّعة خلال موسم الحصاد الحالي بولاية سيدي بوزيد حوالي 130 ألف قنطار، وفق رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصّيد البحري بسيدي بوزيد علي براهمي. وبيّن البراهمي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الحبوب المجمّعة توزعت إلى 120 ألف قنطار من حبوب القمح وحوالي 10 آلاف قنطار من حبوب الشعير. وأشار إلى أنّ صابة الحبوب لهذه السّنة تقدّر ب 220 ألف قنطار من حبوب القمح و11.5 ألف قنطار من الزراعات البعلية، كما يقدر المنتوج من حبوب الشعير بحوالي 63.5 ألف قنطار، بما يشير إلى أنّ زراعة الحبوب في ولاية سيدي بوزيد قد شهدت تطورا محلوظا، وفق قوله. وأكّد البراهمي أنّ تجميع صابة الحبوب يسير بشكل جيد بفضل تضافر مجهودات السلط الجهوية وكل الأطراف المتدخلة في عملية الحصاد والتجميع. ولفت الى أن اتحاد الفلاحين يطالب بضرورة توفير مخبر جهوي لعملية"التعيير" حتى لا يتكبّد الفلاحون مشقة التنقل إلى ولاية مجاورة لتعيير منتوجهم من القمح (تعيير القمح تتمثّل في مجموعة من الإجراءات المتبعة لتقييم جودة القمح وتحديد قيمته بناء على معايير محددة، وتشمل فحص الرطوبة، الشوائب، ونسبة الحبوب السليمة). ولفت الى ضرورة التسريع في خلاص المستحقات المالية للفلاحين اثر بيع منتوجهم لديوان الحبوب.