عاشت عاصمة الجنوب و ككل سنة أكبر حدث اقتصادي و اجتماعي يصنّف متنفسا لكل الطبقات الاجتماعية و أفضل فرصة للتبضّع و يعتبر متنفسا للطبقات الشعبية كاحلى ايام السنة مع بداية الصيف من كل سنة يجمعهم قصر المعارض و المؤتمرات بصفاقس الذي يصنف عالميا و مشهود له من الجهات الدولية المختصة. ولا نبالغ اذا قلنا ان نجاح الدورة 59 لهذه السنة في الفترة الممتدة بين 17 جوان الى حدود غرة جويلية تأكيد على أنّ هذا الصرح الذي بقي شامخا متميزا بتنظيم مبهر بتشجيع و دعم من الهيئة المشرفة عليه و الخدمات الراقية وراءها جنود خفاء من مسؤولين و موظفين من الكوادر العليا المتميزة بالخبرة و الكفاءة. و قد برز ذلك من خلال تنظيم معارض مختصة بمشاركات قيمة لمؤسسات وطنية عمومية و خاصّة و أخرى من دول شقيقة و صديقة. و المؤكد أنّ الدورة 59 هذه السنة التي جمعت بين التنويع و الترفيه و الافادة و مرّة اخرى نقول للرئيس المدير العام لمعرض صفاقس الدولي رجل الاعمال السيد عبد اللطيف الزياني الذي أينما حلّ حقّق نجاحا و إضافة مؤكدة على امتداد اكثر من ثلاثة عقود من الزمن "برافو" و وفقكم الله جميعا للتحضير و الاحتفال بالدورة 60 في الصائفة القادمة 2026. و الله ولي التوفيق و للحديث بقية….