أكد وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، أن تونس وسلطنة عمان بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نتائج اللجنة التونسيةالعمانية المشتركة، التي انعقدت قبل عام ونصف في العاصمة العمانيةمسقط. وأكد النفطي إبرام اتفاقية مع نظيره العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، تهدف إلى وضع خطة عمل مشتركة تشمل جميع مجالات التعاون. وفي بيان صحفي مشترك مع نظيره العماني، عقب لقاء ثنائي عُقد اليوم الأربعاء بمقر الوزارة واجتماع موسع بين وفدي البلدين، أوضح النفطي أن زيارة وزير الخارجية العماني إلى تونس تُجسّد رغبة قادة البلدين في مزيد تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون. كما يُمهّد الطريق لزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى تونس، بدعوة من الرئيس قيس سعيد، مُمثّلاً بذلك خطوةً جديدةً في تعزيز أواصر الأخوة والشراكة بين البلدين الشقيقين. وأكّد على علاقات التعاون العريقة بين الجمهورية التونسية وسلطنة عُمان، والتي بدأت في المجال التعليمي، وتعززت لاحقاً من خلال تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ليشمل مختلف المنتجات، وفتح المجال واسعاً للاستثمار المشترك. وأكد أن تونس تتطلع إلى زيارة وزير التجارة والصناعة وترقية الاستثمار العُماني إلى تونس في سبتمبر المقبل لبحث فرص الاستثمار الجديدة المتاحة بين البلدين.