يُطلق عليهم البعض لقب "أطفال أشباح"، لأنهم – رسميًا – لا وجود لهم. وفقًا لتقرير صادر عن الأممالمتحدة، يُقدّر عدد المواليد الجدد غير المسجلين في سجلات الأحوال المدنية في قطاع غزة بنحو 10,000 طفل، أي أنهم لا يتمتعون بأي صفة قانونية أو اعتراف رسمي. في ظل استمرار العدوان، وسقوط الضحايا في الخيام والمدارس ومحيط مراكز توزيع المياه والغذاء، أدى تصاعد وتيرة القصف وانهيار البنية التحتية المدنية إلى توقف شبه كامل لعمليات تسجيل المواليد، ما جعل آلاف الأطفال بلا هوية رسمية، ودون حقوق مدنية معترف بها. الوضع الإنساني المتدهور في غزة لا يحرم الأطفال من حقهم في الحياة فقط، بل يهدد أيضًا حقهم في الوجود القانوني والاعتراف بهم كأفراد. تعليقات