المتابع بدقة و اهتمام و فطنة و حكمة ما يحصل في ملفات الطاقة في تونس ، غاز و بترول و معادن مختلفة و ثمينة و قادر على فك اللعبة الاقتصادية و المالية و أسرار الصفقات بين المصالح المختصة في الميدان في تونس و شركات البحث و التنقيب الاجنبية و حتى العربية ، يكتشف أنّ هذا الصندوق الأسود الذي لم يفتح في كل زمان ومكان و مرت عليه عشرات الحكومات منذ بداية الاستقلال إلى يومنا هذا. و الغريب ان ما ينشر من أخبار و أرقام خارج البلاد التونسية مخالف للتصريحات الرسمية و هناك قناعات لدى الراي العام أنّ هناك شبهات فساد و خراب للاقتصاد التونسي في ملفات الطاقة و خاصة الغاز و البترول الذي تم نهبه منذ عدة عقود من طرف شركات اجنبية عابرة للقارات بطرق موجهة و ممنهجة و ماكرة و أحيانا دنيئة لدى عدد منها التي بقيت سنوات تستغل الغاز و البترول برا و بحرا و تدّعي أنّها في فترة تجارب لفترة طويلة و منها من غادرت عندما شعرت أنّ هناك مواقف جريئة و جديّة تامّة من طرف رئاستي الجمهورية و الحكومة لفتح ملفات ثقيلة في هذا الميدان و كشف حقائق صادمة بتعليمات من طرف أعلى هرم السلطة قائد ثورة التحرير الوطني رئيسنا الأستاذ قيس سعيد بكل شفافية و تحدي للوبيات الفساد و الخراب داخليا و خارجيا. و هناك أخبار مفرحة سيعلن عنها قريبا ستضاف لانجازات تاريخية غير مسبوقة و من لا يصدق عليه بالبحث عن أرقام و أسرار و حقائق دامغة منها الكثير الذي لا يوليه الاعلام التونسي الاهمية التي يستحقها و يشد اهتمام و حرص أعضاء مجلس نواب الشعب بغرفتيه. و سوف ينجزون مكاسب كبرى بفضل وطنية رجال بررة نقول مرة أخرى لا خوف على تونس من أعداءها من الداخل و الخارج و لو كره الفاسدون و الله ولي التوفيق و للحديث بقية تعليقات