وصلت سفينة "حنظلة"، وهي جزء من أسطول الحرية، إلى ميناء أشدود يوم الأحد بعد أن احتجزتها القوات البحرية الإسرائيلية واقتادتها إلى هناك. احتجزت القوات الإسرائيلية السفينة، التي كانت تقل ناشطين دوليين، في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وأفادت القناة التلفزيونية الإسرائيلية بأنه تم استجواب الناشطين على متنها وسيتم تسليمهم إلى الشرطة. كانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإيصال مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويعتقل طاقمها، بمن فيهم عضوان في البرلمان من حزب "فرنسا الأبية". وذكرت وكالة فرانس برس أن مركز "عدالة"، المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، أرسل محامين إلى ميناء جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع الناشطين المحتجزين على متن السفينة. ودعا الناشطون على متن "حنظلة" إلى الضغط على دولهم لتأمين إطلاق سراحهم. ترددت هذه التعليقات في رسائل فيديو مسجلة مسبقًا نشرها ائتلاف أسطول الحرية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب استيلاء الاحتلال على السفينة.