في إطار تفعيل اتفاقية الشّراكة المبرمة بين وزارة الشّؤون الدينية والجمعية التونسية لقرى الأطفال SOS، أدّى سيف الدّين القوكي، المستشار الإعلامي للجمعية، زيارة إلى مدينة باجة، حيث تمّ تنظيم لقاء هام جمع عدداً من الأئمة الخطباء والوعّاظ والمؤدّبين، في جو من الترحيب والاهتمام المشترك بالقضايا الاجتماعية الملحّة. وقال الكوكي في تصريح لمراسل " تونس الرقمية" بالجهة خلال هذا اللقاء أن هذه الشراكة تهدف إلى تشريك الإمام الخطيب في دعم ومساندة الأطفال فاقدي السند، انطلاقاً من إيمان الجمعية العميق بدور الإمام في توعية المجتمع وتوجيهه نحو القيم النبيلة. وقال: "الإمام الخطيب اليوم يتفاعل يومياً مع المواطنين، ويمثل صوتاً مؤثراً في أحيائهم وقراهم، ولا خير أفضل من مساندة الطفولة التي فقدت سندها." وبيّن الكوكي أن تونس تحتضن أكثر من 30 ألف طفل فاقد للسند، في حين لا تتمكن الجمعية، رغم مجهوداتها الجبارة، من رعاية سوى 5500 طفل فقط، وذلك نظراً للإمكانيات المتاحة. من هنا جاءت أهمية تفعيل هذه الاتفاقية مع وزارة الشّؤون الدّينية، لما يحمله الإمام من مصداقية وثقة لدى المواطنين، وهو ما من شأنه تحفيز المجتمع على دعم هذا المشروع الإنساني تعليقات