رئيس الجمهورية : العمل دون انقطاع لتفكيك شبكات المضاربة    قيمتها 15 مليون دولار وموجهة لمشاريع القطاع الخاص .. لجنة المالية تناقش اتفاقية قرض جديدة    نسبة امتلاء السدود    صفاقس.. افتتاح قاعة عصرية للمؤتمرات خدمة للسياحة والأعمال    مع الشروق : كسر حلقات المافيا    الرابطة الثانية.. نتائج الدفعة الاولى من مواجهات الجولة الثانية والترتيب    لاليغا الاسبانية.. أتليتيكو مدريد يدك شباك الريال بخماسية    الليلة.. تواصل نزول أمطار بهذه المناطق    إيقاف أمّ وابنتها متورطتين في ترويج ''الإكستازي'' في قفصة    مهرجان مدنين السينمائي الدولي بجربة ينتظم من 24 الى 28 أكتوبر 2025 في حلة جديدة وبرمجة ثرية    إشارات يرسلها لنا العقل: انتبه قبل فوات الأوان    صحفي تونسي ينسحب من قافلة الصمود إثر أزمة صحية ناجمة عن استنشاق مواد كيميائية    بنزرت: أكثر من 77 عارضا من مختلف الاختصاصات يؤثثون فعاليات معرض بنزرت للمفروشات وزينة الدار    وزير الخارجية : إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ضرورة عاجلة لتحقيق السلام    كاس الكنفدرالية الافريقية: النجم الساحلي الى الدور الثاني    عاجل: تشكيلة الترجي الأساسية ضد النيجر متاع اليوم    عاجل: تعديل غير متوقع في برنامج الجولة التاسعة للرابطة المحترفة الأولى    فرنانديز يهدر ركلة جزاء في خسارة يونايتد على ملعب برنتفورد    عاجل: قافلة إنسانية جديدة تنطلق من هذه الدولة    نابل والحمامات يعيشو موسم سياحي ناجح.. والليالي المقضاة تعدّت 3 ملايين!    قوّات الأمن تُطيح بشبكة إجراميّة دُوليّة متوّرطة في تهريب المخدرات    عاجل: جدول حضور المترشحين المقبولين لتوظيف أساتذة التربية البدنية أصبح متاحًا    نور شيبة ''كنت باش نعتزل لكن هذا الي منعني...''    عاجل/ في عملية جديدة..حجز 400 كلغ "زطلة" بهذا الميناء..    فظيع/ العثور على خمسينية جثة هامدة داخل منزلها..!    نقابة الثانوي تُطالب وزارة التربية بفتح تحقيق بخصوص أحداث المعاهد الأخيرة..    تونسي يبرّز في نجوم العلوم: محمد كاهنة من أحسن 7 مخترعين في العالم العربي    لقاء وطني لتعزيز الجهود المشتركة للوقاية من داء الكلب في تونس (منظمة الصحة العالمية)    مؤتمر علمي للأطباء يركز على ترشيد استهلاك المضادات الحيوية والصحة النفسية    صدمة للصائمين: الصيام المتقطع يزيد خطر الموت بأمراض القلب!    الكاف: قافلة صحية في أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية لفائدة متساكني معتمدية نبر    الدورة الثانية من ماراطون "من أجل اطفالنا" يوم 7 ديسمبر 2025 بولاية نابل    حجز أكثر من 25 طنا من المواد الغذائية الفاسدة أو مجهولة المصدر..# خبر_عاجل    قابس: تقدير صابة الزيتون لموسم الحالي ب 75 الف طن    عاجل/ الفيفا توقف 7 لاعبين دوليين بسبب التزوير..وهذه التفاصيل..    عاجل/ اختناق 35 تلميذ بعد تسرب غاز داخل احدى المدارس الاعدادية بهذه الجهة..    انطلاق الدورة السادسة لتظاهرة "الخروج إلى المسرح" بمدينة الثقافة تكريمًا للفاضل الجزيري    عاجل/ اصدار بطاقات ايداع بالسجن في حق هؤلاء..    فرنسا: تهديدات بالقتل لرئيسة المحكمة بعد حكم ساركوزي    إيران تستدعي سفراءها من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا..وهذا هو السبب..    فتح باب التسجيل للحصول على دعم للمشاريع البحثية والابتكارية العابرة للحدود المتعلقة بقيادة الانتقال الحضري    ندوة وطنية حول "خطة العمل الوطنية للفلاحة العائلية بتونس ...مسؤولية جماعية"' يوم الثلاثاء 30 سبتمبر الجاري    تنشط بين هاتين الولايتين: تفكيك شبكة لترويج المخدرات..وهذه التفاصيل..#خبر_عاجل    وزير الشؤون الخارجية يتحادث مع الأمين العام لمجلس أوروبا    عاجل : الاتحاد المنستيري يواجه أزمة كبرى بعد قرار منع الانتدابات    واشنطن تلغي تأشيرة رئيس كولومبيا وتتهمه بالتحريض    نيويورك: تونس تجدد موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المسلوبة    تفاصيل خطة ترامب للسلام في غزة    من زاوية أخرى: من خلال إبداعاتهم الفنّية أم توجهاتهم الفكرية.. كيف نتعامل مع الفنانين ؟    سليانة انطلاق نشاط نادي الفكر والثقافة بسيدي حمادة    أربعينية الفنان الفاضل الجزيري: لقاء وفاء لرجل لم يتعب من التأسيس والتشكيل    افتتاح المعرض التشكيلي "إضاءات معاصرة" وتكريم لروح الفنان عبد الحميد الحجام    شذرات في ذكرى إرتقاء سماحة السيد: علاجُ فقدِك أعمارنا    عاجل : وفاة فنانة مشهورة بعد سقوطها من من شرفة شقتها    هل أغلق الإسلام باب الاجتهاد؟    خطبة الجمعة...الظلم ظلمات    تيك توك يكشف سر قاعدة الأصدقاء السبعة: كيف تبني صداقات متوازنة؟    يا توانسة.. هلّ هلال ربيع الثاني 1447، شوفوا معانا دعاء الخير والبركة الى تدعيوا بيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعداد المخطط التنموي 2026-2030 : المرور الى السرعة القصوى

المخطط التنموي هو خطة شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في منطقة أو قطاع معين، من خلال تحديد الأهداف والسياسات والمشاريع التي تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وهو وثيقة تحدد رؤية شاملة للتنمية، وتتضمن أهدافًا محددة، وخطط عمل مفصلة، ومؤشرات قياس الأداء.
ويساعد اعداد المخط التنموي على توجيه الجهود والموارد نحو تحقيق التنمية المستدامة، وضمان تحقيق التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وذلك بالخصوص من خلال تحديد التوجه العام للتنمية والنتائج المرجوة والإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق الأهداف.
مرافقة لفائدة مجالس الأقاليم
بعد انتهاء أشغال إعداد المخطط التنموي 2026-2030 على المستويين المحلي والجهوي وفي سياق تواصل الأشغال على المستوى الإقليمي، افتتحت وزارة الاقتصاد والتخطيط يوم امس الاثنين 4 أوت الجاري ملتقى خصّص لتوفير المرافقة اللازمة لفائدة مجالس الأقاليم من خلال التحاور مع ممثلي الوزارات القطاعية والهياكل العمومية حول متطلبات إنجاح هذه المرحلة الثالثة من الإعداد.
وينعقد هذا الملتقى الذي يمتد على يومين في شكل ورشات عمل حول جملة من المحاور والمجالات وهي، البنية الأساسية والبيئة، والتنمية الاجتماعية ورأس المال البشري، وتنمية الأنشطة الاقتصادية، والإطار المؤسساتي والتشريعي، والاستثمار والمبادرة.
وقد حضر اشغال هذا الملتقى الذى أشرف على افتتاح اشغاله وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ، رؤساء وأعضاء مجالس الأقاليم وممثلو الوزارات القطاعية والهياكل العمومية وعدد من إطارات الوزارة.
وبين سمير عبدالحفيظ في كلمته ان وزارة الاقتصاد والتخطيط وبعد سلسلة الملتقيات التي نظمتها مع المجالس المنتخبة على المستوى المحلي والجهوي، اطلقت في الفترة الأخيرة سلسلة جديدة من اللقاءات على مستوى الأقاليم مؤكدا في هذا الإطار على اهمية هذا الملتقى الذي يأتي في المرحلة الثالثة من إعداد المخطط باعتبار ما يتيحه من فرصة جيدة للتحاور مع ممثلي الوزارات و الهياكل العمومية حول جملة من المسائل التنموية .
إرساء تنمية حقيقية شاملة
هذا ويتوصل تنفيذ مراحل اعداد المخطط التنموي بنسق حثيث في سياق تجسيم المبادئ الدستورية التي تهدف إلى إرساء تنمية حقيقية شاملة وعادلة، حيث يكون للمجالس المحلية والمجالس الجهوية ومجالس الأقاليم دور محوري وبالغ الأهمية في عملية التخطيط والمشاركة في تحديد الأولويات والمشاريع التنموية.
وتتضافر جهود كل الجهات لإنجاح تجربة المنهج التصاعدي الذي، يتم اتباعه لأوّل مرة في تونس، في إعداد المخطط الجديد والذي ينطلق من المستوى المحلي وصولا إلى المستوى الوطني لضمان دفع الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للجهات وخلق مناخ اقتصادي ملائم ومحفّز للاستثمار خاصة وأنه يشرّك كل المواطنين في بلورة أولويات جهاتهم، وذلك لتجاوز مخلّفات السياسات السابقة حيث كانت القرارات مسقطة من المركز ولا تستبطن الحاجيات الفعلية والمشاغل الحقيقية للمواطنين بمختلف جهات البلاد.
ويعتمد مخطط التنمية 2026-2030 على منهج تصاعدي ينطلق من المستوى المحلي، ثم الجهوي، فالإقليمي، وصولا إلى المستوى الوطني ويهدف إلى الاستجابة لطموحات وتطلعات التونسيين والتونسيات، حيث يقوم على بناء قاعدي يضمن الانسجام بين سياسة الدولة والبرامج والمشاريع التنموية المقترحة من مختلف المجالس في إطار وحدة الدولة.
ويتم في هذا الإطار التأليف بين التقارير الخاصة بمخططات التنمية المقترحة على المستوى المحلي ثم الجهوي ثم على مستوى الأقاليم وصولا إلى صياغة مخطط التنمية على المستوى الوطني وذلك باعتماد تسلسل تصاعدي ذلك انه جرى تنظيم عدة ملتقيات إقليمية لكل الأقاليم حضرها أعضاء مجالس الأقاليم والمجالس الجهوية ورؤساء المجالس المحليّة وأعضاء المجلسين النيابيين والولاة، اذ انعقدت 3317 جلسة عمل ل 279 مجلس محلي و154 جلسة عمل ل 24 مجلس جهوي و 12 جلسة عمل ل 5 مجالس أقاليم وتم اقتراح 35435 مشروع من المجالس المحلية، وتمثل المشاريع ذات الصبغة المحلية 90.6 بالمائة منها، كما تم الانتهاء بنسبة مائة بالمائة من صياغة التقارير الخاصة بالمشاريع المقترحة من قبل المجالس المحلية.













تعليقات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.