أعلن وائل نوار، عضو لجنة تنسيق العمل المجتمعي من أجل فلسطين، في 5 أوت 2025، أن أسطول التضامن العالمي سيشارك في إسبانيا في 31 سبتمبر، وأن السفن البحرية المشاركة ستعود من جديد من تونس في 4 سبتمبر. هذه العملية مسجلة في كادر حركة بحرية دولية بلا سابقة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. في إعلان عن مايكرو لراديو خاص، أوضح نوار أن التجارب البحرية، التي تنقل مئات من المشاركين في العالم بأكمله، دون الشخصيات الدولية ذات الخطة الأولى، أصبحت جاهزة لأجهزة أوروبا وأفريقيا. يشير ذلك إلى أن تونس وإسبانيا لديهما درجات حرارة منخفضة على خط رحلة هذا الأسطول للتضامن. وأضاف أن الأسطول ينقل مساعدات إنسانية لسكان غزة الذين يعانون من ظروف كارثية بسبب ما يوصف بأنه "إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني". فيما يتعلق بالتحضيرات اللوجستية، أشار نوار إلى أن اليوم 16 هو الموعد المحدد لإنهاء الاستعدادات للأسطول. وأوضح أن مشاركة المواطنين كانت محدودة، باستثناء بعض الأشخاص على وجه الخصوص الذين يكذبون على الشخصيات المهمة. كما يشير أيضًا إلى أن العديد من المشاركين لا يمكنهم فتح الباب للمواطنين العاديين للمشاركة في هذه الحركة، مما يعني أن الاستعدادين يركزون بشكل أساسي على الخطة الرسمية والمنظمة. تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن لجنة التنسيق «تستعد للعملية الأكبر لكسر حصار في التاريخ»، مع الإشارة إلى نطاق المشاركة الدولية وقوة التضامن المصاحبة لأسطول الختم العالمي. يُعتقد أن هذا الشريط يمثل حركة رمزية وإنسانية تقاوم الحصار المفروض على قطاع غزة.