انعقد نهاية الأسبوع الماضي اجتماع بين ممثلي الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ووزارة الفلاحة لمناقشة إطلاق برنامج الزراعة الأسرية الذي أقرته الأممالمتحدة تحت شعار "عقد الزراعة الأسرية". وكان فتحي بن خليفة، المستشار الاقتصادي لرئيس الاتحاد، قد أعلن عن هذا البرنامج، الذي كلفت الأممالمتحدة الاتحاد بتنفيذه في تونس، في تصريح صحفي يوم الثلاثاء 12 أغسطس/آب 2025. وأكد بن خليفة أن الدراسات أثبتت أن الزراعة الأسرية توفر 80% من الاستهلاك البشري، وأن منظمات الأممالمتحدة تسعى إلى تحقيق هدف "القضاء على الجوع" بحلول عام 2030. وإلى جانب دورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمستهلك في ظل توسع الأنشطة الاقتصادية للشركات الكبرى على حساب القدرة الشرائية، أكد بشير بن خليفة على الدور البيئي للزراعة الأسرية في الحفاظ على المياه والأراضي. ونوّه بالتجاوب الإيجابي من وزارة الفلاحة والاتفاق على ضرورة الإسراع في إعداد خطة عمل لإدراج الزراعة الأسرية ضمن خطة التنمية المقبلة، وذلك عقب إعداد الاتحاد التونسي للزراعة والصيد البحري استراتيجية عمل مشتركة مع الاتحاد النسائي التونسي والبنك التونسي للتضامن والاتحادات الجهوية. وشدّد على ضرورة توعية أعضاء المجالس المحلية والجهوية بأهمية هذا البرنامج. تعليقات