الأمين العام للاتحاد التونسي الشغل: الاتحاد مجنّد منذ هذه اللحظة لتحقيق برنامج بن علي أحمد خالد مثقف ووزير سابق: خطاب الاستبشار الأستاذ عبد الجليل بوراوي عميد المحامين سابقا: برنامج انتخابي شامل نائب رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان: الخطاب أكّد مدى محبّة الرئيس بن علي لتونس وتجاوبه مع طموحات شعبه رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري: ابتهاج الفلاحين ببرنامج الرئيس بن علي والتزامهم بالوفاء له في تصريح خصّ به «الأسبوعي» أفادنا السيد عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بما يلي: «لقد مثّل الخطاب برنامجا طموحا يندرج في إطار مزيد تطوير الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد... وإعطائها بعدا جديدا باعتبارها خيارا استراتيجيا لا محيد عنه... وتمّ من خلاله التأكيد مجدّدا على أهمية تشريك المجتمع المدني وإعطائه المزيد من الأدوار في المستقبل. بكل أمانة كان الخطاب ثريا في كل المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو شبابية أو نسائية وكذلك في مجال الاستثمار والتوازن بين الجهات والقضاء على الفقر الذي تدنّى إلى أدنى المستويات في الوقت الراهن إضافة للعناية بالعائلات والأسر محدودة الدخل. نقطة أخرى ذات أهمية ألا وهي نسبة التغطية الاجتماعية التي سيقع العمل بها لكي تبلغ 98% ولِمَ لا نطمح إلى 100% فضلا عن التأكيد مرّة أخرى على أهمية الحوار الاجتماعي فيما يخص العلاقات الشغلية ودورها في النهوض بالاقتصاد وتدعيم المسار الاجتماعي، نقاط أخرى هامة وردت كذلك بالخطاب وتتمثل في التشجيع على الانتصاب للحساب الخاص ودعم المبادرة الحرّة وتدعيم دورة المرأة في كافة مجالات الحياة ورفع نسبة تشريكها كي تصل إلى 35% عوض 20% حاليا وكذلك المراجعة الجبائية والتشغيل الذي كان حاضرا من جديد في قلب اهتمامات رئيس الجمهورية حيث وجد عناية كبيرة باعتباره من أوكد المشاغل وخاصة التوجه القائم على ضرورة توفير الشغل لشاب واحد على الأقل من كل عائلة تونسية. باختصار هو برنامج يحتاج إلى جهود كافة التونسيين والتونسيات لدعم توجهات رئيس الجمهورية الذي عوّدنا بالعمل على النهوض بالاقتصاد وبالأسرة وبالشباب مفتاح النجاح ومفتاح المستقبل. كما أن البرنامج هام جدا بالنسبة لقطاعات الفلاحة والصحة والإعلام والتكوين... والاتحاد سيهتم بهذا البرنامج وسنعمل على التعمّق في كافة تفاصيله لأننا وكمنظمة اجتماعية يهمّنا بالدرجة الأولى كل ما يصبّ في خانة مصلحة المواطن والشغالين وكل البلاد والعباد وقد عوّدنا رئيس الجمهورية بنظرته الثاقبة والاستشرافية. شخصيا أشدّ على يد بن علي وأعتبر الاتحاد التونسي للشغل مجنّدا منذ هذه اللحظة لتحقيق هذا البرنامج الذي ينطوي على مصلحة وخير -عميم- للجهات ولنمو البلاد وللجمهورية كافة. ومرّة أخرى أؤكد أنه خطاب طموح للنهوض بالبلاد واللحاق بطليعة البلدان المتقدمة وهذا ما يزيد اعتقادنا رسوخا بأننا على الدرب الصحيح ونسأل الله التوفيق لهذا البرنامج المستقبلي». أحمد خالد مثقف ووزير سابق: خطاب الاستبشار أفادنا السيد أحمد خالد الوزير السابق والمثقف بما يلي: شخصية الرئيس بن علي بحضوره القوي وبرامجه الفاعلة كما في برنامجه الانتخابي الشامل للسنوات الخمس القادمة هي الضامنة لاستقرار تونس وتقدّمها المضيء في هذا الزمن العربي والإسلامي الصعب. لقد خيّرنا الرئيس بن علي على مدى عقدين فوجدناه مواصلا السّند الصحيح في بناء الحضارة التونسية الحديثة مطوّرا أركانها ومثريها بالإضافات الكبرى في كل ميدان وخاصة فيما يهم رجال الثقافة والفن فضلا عن سائر الميادين الأخرى وفق مفهوم الحضارة والحداثة وهي إصلاح الدولة ومؤسّساتها وبناء الاقتصاد القوي وإرساء هيكل وأقطاب العلوم وتكنولوجيا المعرفة وتشجيع الأداب والفنون وحماية المجتمع.. فمكّن تونس من عبور العواصف بلا اهتزاز آمنة سليمة على درب التقدّم ومن أجل هذا وما حقّقه الرئيس بن علي من إنجازات رائعة مشهود بها وما أرساه من قيم التضامن والتسامح والاعتدال والحوار وما آمن به وسعى إليه بمؤسسات وجوائز عالمية خدمة لتراشيح الحضارات والثقافات والأديان وتكاملها، بما يؤلّف بينها من قيم ومكاسب إنسانية من أجل هذا كلّه نختار الرئيس بن علي ونصوّت له ونريد أن يواصل قيادة البلاد لإسعاد أهلها بمزيد من الإنجازات الرائعة تشمل مختلف الفئات والأجيال وفضاءاتهم ونحن دوما نجد ما نأمله في برامجه ومشاريعه ونستبشر كرجال الفكر والثقافة والفن بما بشّرنا به من إطّراد الإنجازات كالترفيع في نسبة اعتمادات ميزانية الثقافة لتصل إلى نسبة 1,5% من ميزانية الدولة في حدود 2014 ومن برنامج سنوي خاص بكلّ فن، وما إلى ذلك فضلا، عمّا يُنْجَزُ اليوم من مؤسّسات ثقافية رائعة بل تكاد تكون فريدة من نوعها كمدينة الثقافة المنتظر تدشينها في السنة القادمة. الأستاذ عبد الجليل بوراوي عميد المحامين سابقا: برنامج انتخابي شامل لقد تميز خطاب سيادة رئيس الجمهورية في افتتاح الحملة الانتخابية بتضمّنه لبرنامج انتخابي شامل ومنهجي، أتى على جميع الميادين دون استثناء سياسية واقتصادية، واجتماعية وثقافية. وقد شدّ انتباهي خاصة ما تعرّض اليه رئيس الدولة حول حقوق الانسان واقرار نظام جزائي خاص بصغار الشبّان ما بين 18 و21 سنة وتوحيد سن الرشد.. الى جانب ارساء آليات اضافية لحماية الطفل ومراعاة خصوصيات وضعه في مختلف مراحل التتبّع من بحث وتحقيق ومحاكمة.. فضلا عن إحداث مؤسسة «المصالح العائلي» في نزاعات الحالة الشخصيّة والتي سيكون لها بالغ الاثر على دعم تماسك الأسرة وتعزيز آليات الصلح بين أفرادها. وبدوره حظي قطاع الإعلام بعديد القرارات الرائدة في البرنامج الانتخابي لسيادة رئيس الدولة والرامية أساسا الى الارتقاء بالاعلام الوطني الى مستويات ارقى وافضل سيما في ظل ما نعيشه من انتفاء للحدود الجغرافية واستغلال لتكنولوجيات الاتصال الحديثة والمتطورة. والى ذلك اهتم الخطاب بالشباب ودعا رئيس الدولة الى تشريك هذه الشريحة بصفة فاعلة في المسيرة التنموية والسياسية للبلاد وذلك من خلال بعث «برلمان للشباب» يكون بمثابة مؤسسة استشارية تسهم في غرس روح المواطنة لدى شبابنا وتشريكهم في الشأن العام والحياة السياسية.. وتبعا لجملة هذه الاجراءات وغيرها نؤكد على دعوة رئيس الدولة لانخراط جميع مكونات المجتمع المدني وكل قواه الحية حتى تلتفّ حول هذا البرنامج المستقبلي لرفع صرح تونس عاليا والمضيّ قدما في بناء مجتمع وسط بعيدا عن الانحرافات وكل مظاهر التطرّف.. نائب رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان: الخطاب أكّد مدى محبّة الرئيس بن علي لتونس وتجاوبه مع طموحات شعبه في تصريح ل«الأسبوعي» أفادنا السيد عبد الرحمان كريّم الحقوقي وعضو الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ونائب رئيسها سابقا بما يلي: «لقد برز من الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية مدى محبّته لتونس وتجاوبه مع طموحات الشعب والوطن وتعلقه بالهويّة الوطنية والخصوصيات الحضارية، إرساء لمجتمع حداثي متفتح ومنفتح، وقد جاء هذا الخطاب حاملا للرّغبة الدّائمة للارتقاء بتونس إلى أعلى المراتب ومزيد الجهد من أجل رفع التحدّيات وكسب الرهانات، رهان التشغيل وتجذير قيم المواطنة وإشاعة الحس المدني وثقافة التطوّع ورهان كسب الحوار مع الشباب.. ولأن المجال يضيق للحديث في جميع محاور هذا الخطاب المرجعي فإننا نكتفي بالتركيز على ثلاث نقاط هامّة كانت دائما صلب الإرادة الرّاسخة للرئيس بن علي منذ أكثر من عقدين وتتعلّق بتحسين أداء الإعلام وإقران الاستشارة في المجال السياسي بالمشاركة فيه وحقوق الإنسان ودور التربية في المواطنة. لقد أكد رئيس الدولة أنّ العمل من أجل تحسين مردود الإعلام ودوره واقتراح البدائل الكفيلة بالارتقاء به إلى مستوى التطوّر والموضوعيّة والنّفاذ وتجاوز كلّ الخطوط التي تكبّله هي من الثّوابت المرجعيّة التي تستوجب مزيد الدّعم لأنّها تعطي المواطن حقّه في إعلام متعدّد المصادر حرّ نزيه قادر على النّقد والتقويم يدعم البناء الديمقراطي المتوازن للمجتمع ويكون رافدا من روافد التنمية والتحديث. وقد رسم رئيس الدولة في هذا المجال استراتيجية إعلامية تكون مرآة عاكسة للتعدّدية الفكريّة والسياسيّة ويكون للمجلس الأعلى للاتّصال المساهمة في ترشيد الإعلام وهو ما يبشّر بإنشاء دور تعديلي للمجلس تكون له النتائج الإيجابيّة الملموسة. أمّا على المستوى السياسي فلقد ثبت من الخطاب تمسّك الرئيس بن علي بمواصلة المسار الديمقراطي بوصفه مكرّسا للوفاق الوطني وموحّدا للعمل المشترك من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن مؤكّدا على ضرورة تلازم اقتران الاستشارة السياسيّة بمبدأ المشاركة في الحكم لاعتبار ذلك يحقّق الحكم الرّشيد وقد أكّد الخطاب أيضا أنّ منظومة حقوق الإنسان هي منظومة كاملة وشاملة وأنّ السبيل لتجسيمها وحمايتها يمرّ عبر نشر ثقافتها وغرس قيامها وهو ما تؤكّده شمولية التربية التي يتلقّاها الشاب في المدرسة باعتبار أنّ التربية التي راهنت عليها تونس تشمل إلى جانب ثقافة العلم والمعرفة التربية على المواطنة لإعداد الطفل للقيام بدوره كمواطن وإنسان... وللتربية -كما جاءت في خطاب رئيس الدولة- أهمية تتجاوز المعلومة إلى الثقافة لمفهومها الشامل لذلك كان لقرار إقامة خماسيّة الثقافة 2009-2014 أثره الإيجابي العميق في تونس كل المثقفين لما سيحقّقه من نتائج إيجابيّة على مستوى تثقيف الناشئة وخاصة الشباب... إنّ هذه المعاني وغيرها ممّا احتواها خطاب رئيس الدولة يؤكّد أنّ هذا الخطاب ليس تقديما فقط لبرنامج انتخابي وإنّما يمثّل في الآن نفسه تهيئة لمرحلة استراتيجية قادمة تصل بالبلاد إلى سنة 2030. رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري: ابتهاج الفلاحين ببرنامج الرئيس بن علي والتزامهم بالوفاء له في البداية لابد من التعبير عن اعتزازنا كمنظمة فلاحيّة بافتتاح سيادة رئيس الجمهورية أمس للحملة الانتخابية في ظل ما تحقق لبلادنا من إنجازانا ومكاسب طيلة سنوات التغيير.. وقد شدّنا الشعار الذي أعلنه رئيس الدّولة في البرنامج الانتخابي والمتمثل في «معا لرفع التحديّات» وما يعنيه ذلك من تشريك لكل مكوّنات المجتمع وقواه الحيّة في عمليّة البناء والتشييد لتونس الخماسيّة القادمة. كما تميّز خطاب رئيس الدولة بالشمولية وتناول كل الأبعاد بما فيها حقوق الانسان والتعددية والتنمية الجهوية خاصة ما تعلق منها بتوسيع صلاحيّات الجهات وتعزيز دورها في استنباط المشاريع ذات الصبغة الجهوية واعدادها وانجازها وصيانتها.. فضلا عن تعزيز الموارد المالية الذاتية للمجالس الجهوية والتأكيد على فكرة استدامة التنمية وإرساء مقومات الحوار والتشاور.. أما في القطاع الفلاحي فقد ركز سيادة الرئيس بن علي مستقبل الفلاحة في تونس من خلال اقرار جملة من الإجراءات ترمي الى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي وخاصة في ميدان الحبوب كما ركز على أهمية تعبئة الموارد المائية وخلق مؤسسات فلاحية لها من القدرة والتأهيل ما يساعدها على كسب التحديات المستقبلية. ونحن كمنظمة فلاحية نعرب عن ابتهاجنا بما جاء في البرنامج الانتخابي لسيادة الرئيس ونعلن التزامنا كفلاحين وبحّارة بمساندة هذا البرنامج.. كما سنكون في الموعد يوم 25 أكتوبر لمبايعة الرئيس بن علي..