أشرف وزير التجهيز والإسكان، صلاح الزواري، صباح الاثنين، على تدشين الجسر الجديد بالطريق الجهوية رقم 22، الرابط بين مركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس ومداخل حي المروج. ويمثل هذا التدشين محطة هامة ضمن المشروع الكبير لتوسعة المدخل الجنوبي للعاصمة. وخلال هذه الزيارة التفقدية، شدّد الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة، ولا سيما السلطات الجهوية والأمنية، بما يضمن السلامة المرورية. وتأتي هذه التوصية قبيل افتتاح نفق حي النور (الكبارية)، المنتظر قبل نهاية الأسبوع الجاري، والذي سيصل العاصمة بالأحياء الغربية لتونس — وخاصة سيدي حسين والزهروني — فضلاً عن الطريق المؤدية إلى باجة. كما اطلع صلاح الزواري على تقدم بقية مراحل المشروع، وتشمل: المرحلة الأولى عند مستوى السكة الحديدية لسان-غوبان، المرحلة الثانية على مستوى محول الكبارية، والمرحلة الثالثة المحيطة بمركز الإصابات والحروق البليغة. ويُقدَّر الكلفة الجملية للمشروع بنحو 370 مليون دينار، بتمويل مشترك بين الدولة التونسية والبنك الأوروبي للاستثمار. ويمتد على مسافة 11,5 كيلومتراً، ويهدف إلى تحسين انسيابية حركة المرور، والحد من الازدحام المزمن عند مدخل العاصمة، فضلاً عن دفع النشاط الاقتصادي في المنطقة، بحسب وزارة التجهيز. وبتدشين جسر بن عروس واقتراب دخول نفق الكبارية حيّز الاستغلال، يقطع مشروع توسعة المدخل الجنوبي خطوة مفصلية، تجسّد طموح تحديث البنية التحتية الطرقية للعاصمة وتحسين جودة حياة مستعمليها. تعليقات