في منشور له على صفحته الرسمية يوم الخميس، أعلن المحامي التونسي منير بن صالحة عن انطلاق الإجراءات القضائية بشكل رسمي في فرنسا، بخصوص مقتل الشاب التونسي حسان، أصيل ولاية القصرين، والذي لقي حتفه في مدينة مرسيليا على يد عناصر من الشرطة الفرنسية، في حادثة وصفها ب"جريمة قتل متعمدة بدافع الكراهية والعنصرية". وكتب بن صالحة: "حسان لم يكن يشكل أي تهديد، بل كان إنسانًا بسيطًا يبحث عن حياة كريمة." وأكد المحامي أن فريقًا من المحامين التونسيين الناشطين في فرنسا باشروا فعليًا إجراءات التتبع القضائي باسم عائلة الضحية، حيث يعتزم الفريق طلب فتح تحقيق جنائي مستقل، والعمل على إعادة توصيف الجريمة كجريمة كراهية عنصرية، والمطالبة بتحديد هوية كل المتورطين. تعليقات