أكد لنا منذ قليل، المحامي الأستاذ منير بن صالحة، خلال لقائنا به في المحكمة الابتدائية بتونس، أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا في الجريمة البشعة التي استهدفت الطالب التونسي في فرنسا عفيف شبيل والذي وجدت جثته مقطعة إربا إربا. واستنكر بن صالحة سكوت الدولة التونسية إزاء هذه الجريمة، مضيفا أنه تم تكليفه من قبل عائلة الهالك لإنابتهم في قضية مقتل ابنهم. وأشار إلى أنه سيتوجه إلى فرنسا في غضون الأسبوع القادم، مضيفا أنه سيعقد ندوة صحفية الأسبوع القادم أيضا، سيدعو فيها الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي لاتخاذ موقف رسمي من هذه القضية. واستبعد بن صالحة أن تكون فرضية السرقة أو تصفية الحسابات وراء هذه الجريمة، ورجح أن فرضية العنصرية وراءها.