أصدر الحرس الوطني بلاغًا لتوضيح الرأي العام بشأن الحادث الذي وقع صباح الاثنين في ميناء سيدي بوسعيد، والذي شمل إحدى السفن التابعة لأسطول «الصمود» القادم من إسبانيا. وبخلاف الشائعات المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، لم يكن الأمر يتعلق بهجوم أو بعمل عدائي ضد السفينة. وتُظهر التحقيقات الأولية أنّ الحريق، الذي تمت السيطرة عليه بسرعة، نتج عن اشتعال عرضي لسترة نجاة بسبب استعمال عود ثقاب أو عقب سيجارة. وأكد الحرس الوطني أنّه لم تُسجَّل أي خسائر بشرية أو أضرار جسيمة، وأن الحادث تم تطويقه دون أن يؤثر على الأسطول. كما ذكّر بأهمية الاعتماد على المصادر الرسمية لتفادي نشر معلومات غير صحيحة من شأنها تغذية البلبلة. هذا الحادث، الذي أثار الكثير من التعليقات على الشبكات الاجتماعية، يبرز الحساسية الخاصة التي تحيط بأسطول «الصمود»، باعتباره مبادرة مدنية ذات رمزية قوية. وتشدد السلطات على ضرورة الالتزام بالدقة في نقل الحقائق وضمان سلامة جميع المشاركين والمتواجدين في محيط الحدث. تعليقات