أشرف وزير النقل رشيد عامري، أمس الأربعاء، على اجتماع لجنة القيادة لمنظومة التصرف في السلامة بمقر شركة الخطوط التونسية، حيث دعا إلى ضرورة الاستعداد الفني واللوجستي لتأمين البرنامج التجاري للموسم المقبل في أفضل الظروف الممكنة. وشدد الوزير على أن هذا الاستعداد يجب أن يكون متكاملًا، من أجل الاستجابة للتدفقات السياحية المرتقبة وتوسيع حصة الشركة من سوق النقل الجوي، عبر إطلاق خطوط جديدة وتعزيز الشبكة الحالية.
أهمية التخطيط والاستباقية وأكد رشيد عامري على أهمية التخطيط المسبق والتحلي بالاستباقية، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية من المخاطر لتحقيق الأهداف المنتظرة من البرامج الموضوعة. كما أوصى بضبط روزنامة برامج عمل في أجل أقصاه 15 يومًا، مع تكوين فرق خاصة تسهر على تنفيذها على مراحل، بحيث تشمل مجالات الصيانة، العمليات الجوية، الجودة والسلامة.
التصرف في الموارد وتحسين جاهزية الأسطول أشار الوزير إلى ضرورة حسن التصرف في الموارد المالية واللوجستية والبشرية، وفق أولويات واضحة، بما يمكّن من تحسين جاهزية أسطول الخطوط التونسية وضمان استمرارية الخدمات.
التنسيق والشفافية بين مختلف الهياكل كما دعا إلى تكثيف التنسيق والتواصل بين مختلف الهياكل وفروع مجمع الخطوط التونسية، وضمان دقة وشفافية تدفق المعلومة بينها، حتى يتسنى التشخيص الموضوعي واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. وشدد على أهمية التحلي بالمسؤولية والوعي بحساسية قطاع النقل الجوي وخصوصية أنشطته، سواء من حيث جودة الخدمات والسلامة أو من حيث حدة المنافسة الدولية وأهمية كسب ثقة الشركاء والمتعاملين.
تجنّب الإخلالات وتعزيز التنافسية أكد وزير النقل على ضرورة العمل على تفادي تكرار الإخلالات والتدخل العاجل لمعالجتها، مبرزًا أن تطوير الأداء المؤسسي والاستثمار في الجودة والسلامة هما السبيل لمواجهة التحديات وكسب ثقة المسافرين في الداخل والخارج. تعليقات