أصدرت محكمة الجنايات في إقليم الشمال، اليوم الاثنين 27 أكتوبر، حكمًا بالسجن لمدة عشرين عامًا على سيدّيك بنبهلولي، آخر عضو تم العثور عليه من «عصابة روباي»، وذلك بتهمة محاولة قتل اثنين من رجال الشرطة في جانفي 1996. وبعد ثلاثة عشر يومًا من المحاكمة، أدين الرجل البالغ من العمر 55 عامًا أيضًا بتهمة حيازة سيارة مسروقة عن علم، فيما أعلنت المحكمة انقضاء الدعوى العامة المتعلقة بتهمة تكوين عصابة إجرامية. وخلال مرافعتها صباح الاثنين، طالبت محاميته سويزيك سالومون ببراءته. ويُذكر أن ما عُرف باسم «عصابة روباي» — التي وصفها الرئيس السابق للشرطة الجنائية في ليل، روموالد مولر، ب«اللصوص الإسلامويين» — قد تشكّل في منتصف تسعينيات القرن الماضي حول مجموعة من الرجال الذين كانوا يرتادون مسجد الدعوة في تلك المدينة الواقعة شمال فرنسا. تعليقات