تلقى المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني ضربة موجعة قبل تجمع فريقه، إذ سيكون مضطرًا لخوض المباراة الودّية الدولية المقرّرة في لواندا يوم الجمعة ضد أنغولا من دون أربعة من ركائز تشكيلته الأساسية. في المقدّمة، يغيب لاعب وسط تشيلسي إنزو فرنانديز بعدما اضطر إلى الانسحاب بسبب وذمة عظمية في الركبة اليمنى. الأمر نفسه ينطبق على ثلاثي أتلتيكو مدريد: ناهويل مولينا، خوليان ألفاريز، وجوليانو سيميوني. وأكد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (AFA) أن استبعاد هؤلاء اللاعبين مرتبط حصريًا ببروتوكولات الدخول الصحية إلى لواندا، وليس لأسباب فنية، إذ لم يتمكنوا من استكمال الإجراءات الصحية المتعلقة بالتطعيم ضد الحمى الصفراء في الوقت المناسب، وهو شرط إلزامي لدخول الأراضي الأنغولية. وفي إطار سياساتها الوقائية ضد الأمراض، ونتيجة لتفشٍ وبائي خطير قبل نحو عشر سنوات أصاب أكثر من 1100 شخص وأودى بحياة 168 منهم، فرضت السلطات الأنغولية رقابة صحية صارمة وتشديدًا دائمًا على شهادات التطعيم لجميع المسافرين القادمين إلى البلاد. تعليقات