اتهم البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 12 نوفمبر، الديمقراطيين ب«فبركة رواية مزيفة» بشأن الرئيس دونالد ترامب وجيفري إبستين. وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية، كارولين ليفيت، في بيان: «لقد سرّبوا رسائل إلكترونية بشكل انتقائي إلى وسائل إعلام يسارية لصناعة رواية كاذبة تهدف إلى تشويه صورة الرئيس ترامب». وأضافت ليفيت: «الواقع هو أن الرئيس ترامب طرد جيفري إبستين من ناديه قبل عقود لأنه أساء معاملة موظفاته من النساء». وجاء في إحدى الرسائل الإلكترونية المسربة أن إبستين كتب للصحفي والمؤلف الشهير مايكل وولف قائلاً: «ترامب قال إنه يريد مني أن أتنازل عن عضويتي في نادي مارالاغو»، في إشارة إلى مقر إقامة الرئيس الأمريكي في ولاية فلوريدا. وفي ما يتعلق بالقضية نفسها، تسرّبت رسالة أخرى تعود إلى عام 2011، يُفترض أن إبستين كتب فيها إلى شريكته غيسلين ماكسويل، يقول فيها إن دونالد ترامب «قضى عدة ساعات» في منزله مع إحدى ضحاياه. وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الضحية المقصودة هي فيرجينيا جوفري، التي توفيت في أفريل الماضي عن عمر ناهز 41 عامًا. من جهته، نفى الرئيس الأمريكي باستمرار معرفته بالسلوك الإجرامي لإبستين، الذي كانت تربطه به علاقة صداقة وثيقة لسنوات قبل أن تنقطع في مطلع الألفية، مشيرًا إلى أن خلافهما حدث قبل سنوات من انكشاف جرائم إبستين على الملأ. اشترك في النشرة الإخبارية اليومية لتونس الرقمية: أخبار، تحليلات، اقتصاد، تكنولوجيا، مجتمع، ومعلومات عملية. مجانية، واضحة، دون رسائل مزعجة. كل صباح. يرجى ترك هذا الحقل فارغا تحقّق من صندوق بريدك الإلكتروني لتأكيد اشتراكك. تعليقات