ذكرت صحيفة الفجر الجزائرية اليوم الخميس 2 أفريل 2015 , أن عمليات قصف جوي مكثف شملت مرتفعات جبال أم الكماكم والماء الأبيض وبوقابل وبودخان، بولايتي تبسة وخنشلة، منذ نحو أسبوع أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين، من بينهم تونسي يدعى أبو المقداد القفصي، ويبلغ من العمر 35 سنة، ينشط ضمن كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية، واسترجاع 3 رشاشات من نوع كلاشنيكوف، وجهازي هاتف نقال من طراز آي فون 5، مزودين بشريحتين من نوع "موبيليس" كما تمكنت قوات الجيش الجزائري من تدمير 10 مخابئ للإرهابيين، حيث تم العثور على كميات معتبرة من الذخيرة الحية ومناظير ميدانية وخرائط جغرافية. وأوضح المصدر ذاته أن قوات الجيش الشعبي الوطني رصدت تحركات لعناصر إرهابية تحاول التسلل إلى التراب الجزائري قادمة من جبال الشعانبي فقامت بمطاردتها وقصفها، و ذلك بأوامر من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، لافتا إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع الجيش التونسي. و شنت القوات العسكرية الجزائرية عمليات تمشيط واسعة النطاق على امتداد الشريط الحدودي المتاخم للأراضي التونسية، والممتد على مسافة نحو 1000 كلم بإقليم ولايات تبسة، خنشلة، أم البواقي، سوق أهراس والوادي، بعد تسرب معلومات تفيد بتسلل عدد من الإرهابيين من تونس نحو الجزائر. للإشارة فإن ما بين 30 و50 إرهابيا كانوا يختبئون منذ مدة داخل الكهوف المنتشرة في جبال أم الكماكم، والماء الأبيض، وبوقابل، وبودخان، حيث تم اكتشاف مخابئهم ليلاً بفضل المروحية الهجومية "صياد الليل"، حيث تم تأمين المواقع التي يتحصن فيها الإرهابيون بأحزمة من القنابل التقليدية والألغام المضادة للأشخاص والمركبات، للحيلولة دون اقتراب القوات العسكرية والأمنية منها، إلا أنه تم قصف تلك المخابئ.
اقرأ أيضا * 4 إرهابيين يُسلّمون أنفسهم للجيش الجزائري * عملية عسكرية للجيش الجزائري على حدود التونسية * 7 إرهابيين يُسلّمون أنفسهم للجيش الجزائري
