دعا أمس الأحد 26 أفريل 2015 , رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، خلال إجتماع شعبي بمدينة بنزرت بمناسبة الإحتفال بعيد الشغل "الى تمكين جميع التونسيين من جوازات سفره بمن فيهم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وأسرته"، على حد قوله. وأكد الغنوشي ضرورة ألا يمنع أي تونسي من الحصول على جواز سفر دون إجراءات قانونيه أو مطاردته مثلما حصل مع أبناء حركة النهضة زمن النظام السابق". وشدّد الغنوشي، على ضرورة التخفيف من الاحقاد وزرع الأمل في صفوف الشباب التونسي، وابعاده عن مشاعر اليأس عبر الشروع في تحقيق التنمية، قائلا في هذا الصدد إن تونس ليست ارهابا ولا اجراما بل ديمقراطية وهياكل منتخبة المشاريع الكبرى في انتظارها". وأكد ان تونس "قد تمكنت من كسر الاغلال السياسية السابقة،وان تصبح استثناء جميلا في كل ما يتعلق بالحرية والديمقراطية، وبات عليها الان أن تكسر بقية الأغلال المعطلة للعمل والتنمية، خاصة في ظل الوضع الدقيق الذي تعيشه الان". ومن جهة أخرى أوضح الغنوشي أنّ حركة النهضة لن تقبل بتمرير أية فصول من أي قانون ينص على مخالفة الدستور ومبادئ حقوق الإنسان والحريات المثبّتة فيه. وقال: " توجد بعض الأخطار التي تهدد ديمقراطيتنا الناشئة مثل قول البعض: الإرهاب لا ينفع معه إلا العنف وإطلاق يد الشرطة لتفعل ما تشاء..فهل هذا القول يوصل إلى حل ؟؟ طبعا لا، فقد جرّب المخلوع هذا من قبل و هاهي البلادُ تعاني إلى اليوم من مخلفات تلك السياسة الخاطئة. وأبرز الغنوشي انّ الإئتلاف الحكومي هو علامة من علامات نجاح التجربة التونسية التي وصفها " بجوهرة العالم العربي "بحد تعبيره .
اقرأ أيضا * تونس: تأجيل استئناف مفاوضات وثيقة قرطاج 2 بسبب سفر راشد الغنوشي * تونس : رئيس الجمهورية و راشد الغنوشي يتحدثان حول التجاذبات الأخيرة بمجلس نوّاب الشعب * تونس : هذا ما ورد في لقاء السبسي بالغنوشي