فتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم تحقيقا ضد بوكا جونيورز بعدما هاجم واحد على الأقل من مشجعيه لاعبي ريفر بليت وبدا أنه استخدم رذاذ الفلفل ضدهم.و نقل أربعة لاعبين من ريفر بليت إلى المستشفى يوم الخميس بعد هذه الواقعة و ألقى مدير الأمن الأرجنتيني باللوم على بوكا لفشله في حماية غريمه خلال دور 16 بكأس ليبرتادوريس.و وجه مدير الأمن انتقادات لاتحاد أمريكا الجنوبية بعدما احتاج إلى أكثر من ساعة قبل اتخاذ قرار إلغاء اللقاء.و ما حدث ليس سوى أحدث حلقة في سلسلة العنف في كرة القدم بأمريكا الجنوبية و أصبح الأمر أكثر سوءا في الأرجنتين بالسنوات الأخيرة.وقال دانييل أنجيليكي رئيس بوكا إنه تابع لقطات من هذه الواقعة لتحديد من المسؤول عن هذا الأمر الذي تسبب في صدمة للكثيرين.و أضاف في مدوة صحفية"نحن نستخدم لقطات الفيديو.. لتحديد المسؤول سريعا و فرض عقوبة تكون رادعة للآخرين و لمعرفة أيضا لماذا يلقي شخص سائلا يصيب اللاعبين و يتسبب في إلغاء اللقاء."و سيحدد اتحاد أمريكا الجنوبية عما إذا كان سيستبعد بوكا.و قال رئيس بوكا "سنحترم قرار اتحاد أمريكا الجنوبية."وتوفقت مباراة الإياب بين الفريقين في استاد لابومبونيرا معقل بوكا بين الشوطين و النتيجة متعادلة دون أهداف و فاز ريفر بمباراة الذهاب على أرضه بهدف نظيف.و أظهرت لقطات تلفزيونية لاعبين يفركون أعينهم و يغسلون بالماء وجوههم و غطى مشجعون أفواههم بالقمصان ليتسنى لهم التنفس.