علمت تونس الرقمية من مصادرها الخاصة بانّ نحو 120 شخصا، أضرموا النار في سيارتين تابعتين للبرلمان الليبي بطبرق شرقي ليبيا. كما قامت قوات مسلحة بمحاصرة البرلمان مع سماع دوّي إطلاق نار كثيف حول المبنى مما أدى إلى حالة هلع وسط إسستنفار أمني كبير و مازالت العملية متواصلة إلى حد الآن. وللإشارة فإنّ رئيس الحكومة عبد الله الثني يفكر في نقل البرلمان الى مدينة البيضاء. وإستأنف مجلس النواب الليبي جلسة مخصّصة لمساءلة الحكومة التي يقودها عبد الله الثني، وذلك بعد تعليقها إثر أحداث شغب جدّت قام بها محتجون خارج المبنى. وقالت مصادر الرقمية إن الوزراء عادوا إلى قاعة البرلمان لحضور جلسة المساءلة من جديد،إلا انها توقفت بناءً على طلب رئيس الحكومة على خلفية محاولة بعض المتظاهرين اقتحام مقر مجلس النواب. وأضاف مصدرنا أنّ المحتجين أشعلوا إطارات السيارات خارجه، للمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق بهم جراء العنف في البلاد، مما دفع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إلى تعليق الجلسة. وكان البرلمان يعقد جلسة إثر تقديم ديوان المحاسبة تقرير من 200 صفحة لمساءلة الحكومة عن الفترة الماضية، في ظل تفاقم أعمال العنف في البلاد منذ نحو عام على الأقل. و للإشارة فإنّ الوضع الآن مستقر نسبيا.