لعب أمس المنتخب الجزائري في اختصاص الرقبي أولى مبارياته الرسمية في ماليزيا ضد منتخب المكان و شهدت المباراة مشاحناة عديدة بين اللاعبين حتى تحوّلت أرضية الملعب إلى ساحة "حرب" بين لاعبي المنتخب الجزائري و أنصار و لاعبي المنتخب الماليزي. و تواصلت الاشتباكات الدموية بين الطرفين التي أسفرت عن وقوع 11 جريحا من الطرفين فيما هاجم لاعبو المنتخب الجزائري حكم المباراة التايلندي و قامو بتحطيم عدد من أسنانه بسبب انحيازه لأصحاب الأرض حسب تعبيرهم كما أكدوا أنهم تعرضوا للاحتقار و الظلم من طرفه مما أثار حفيضتهم ليعتدوا عليه بالعنف. هذا و قد فتحت الشرطة الماليزية تحقيقا في هذه الأحداث لتبيان الأسباب التي وصلت بالمقابلة إلى هذا الحد من العنف.