على خلفية نشر وزارة الداخلية لصور خلية إرهابية تهدد البلاد تتكون من 16 عنصرا بينهم شقيقتان هما غفران الشيخاوي و رحمة الشيخاوي،توجهت والدتهما بنداء استغاثة لحماية بقية أبنائها.ووفق ما نقلت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم،فإن الأم أكدت انتماء بنتيها لتنظيمات إرهابية و لكنهما خارج تونس و ذكرت الام أنهما كانتا من عبدة الشيطان و لكن سرعان ما تحوّلتا إلى متطرفتين.و قالت الأم المطلّقة أنها كانت تعيش بليبيا بعيدة عنهما و لكنها لاحظت أنهما تنشطان بخيمة دعوية مرخّص لها بحي سويس بمدينة سوسة بتنظيم من إمام جامع يدعى سامي الجندوبي ثم اصبحتا تتردان على المساجد ثم لبستا ما وصفتاه باللباس الشرعي .و قالت الأم أن ابنتها غفران سافرت أولا إلى سوريا وفق ما أعلمتها به ابنتها رحمة التي كانت ترغب ايضا في الالتحاق بأختها و بعد أن أعلمت الأم الأمن تم إيقاف رحمة لمدة 6 أيام ثم تتالت عمليات إيقافها بسبب توزيع مناشير في السوق ثم رفع لافتة كتب عليها اللهم أرزقني الشهادة إلا أن وكيل الجمهورية يأمر كل مرة بإخلاء سبيلها.فقامت بالمرابطة بالمسجد و قادت حلقات من الدروس لفتيات أخريات على الجهاد و القتال في بؤر التوتر ثم تعرّفت إلى فتاة تدعى فاتن عبس التي أمنت تهريبها إلى ليبيا بمساعدة خالها محمد علي و هو مهرّب سلع رغم أن جواز سفرها محجوز لدى السلط الامنية مؤكدة أنها كانت أعلمت الوحدات الأمنية بكل هذه التفاصيل إلا أنهم لم يهتموا على حدّ قولها.أما غفران فقالت الامن أنها على عكس أختها التي تحب الحياة فإن غفران مغرمة منذ الصغربكل ما له علاقة بالموت حيث كانت تكفّن أخواتها الصغار و تلعب معهم لعبة الميتيين.و في الختام قالت الأم ألفة أن كل همها الآن بعد أن فرّط الأمن في ابنتيها و لم يستجيبوا للشكاوى المتعددة خاصة و أن ابنتها الثالثة بدأت تتأثر بهذا الفكر هوحماية ما تبقى لها من ابناء و هم ولد و بنتان مهددة بحرق حالها و أطفالها.المصدر : جريدة الشروق