دعت الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2015 , كافة الاطراف المعنية باضراب معلمي الابتدائي الى التعامل بحكمة ومسؤولية مع هذا الملف وأخذ مصلحة الطفل في الاعتبار قبل أى مصلحة أخرى خاصة في ما يتعلق بضمان حقه في تعليم عمومي جيد وفي النجاح والتفوق.وأعربت الجمعية في بيان لها عن أسفها وقلقها ازاء ما تمت معاينته من تعطل للدروس بشكل جزئي أو كلي بمختلف المدارس الابتدائية اثر تنفيذ اضراب المعلمين المعلن ليومي 17 و18 سبتمبر الجارى معتبرة أن ما يحصل اليوم من تذبذب في الرؤى كان بالامكان تفاديه لو تحمل كل طرف من الاطراف المتحاورة مسؤوليته الكاملة في التعامل مع هذا الملف ابان انتهاء السنة الدراسية الفارطة.وأكدت سعيها كجمعية مدنية وبكل مالها من جهد وامكانيات للمساهمة في تأمين مناخ سليم وملائم ومستقر للدراسة يضمن الراحة المعنوية للاولياء والسير الطبيعي للدروس بكل المؤسسات التربوية.