قال الناطق الرسمي لنقابة موظّفي الإدارة العامّة لوحدات التدخّل، مهدي الشاوش، إنّه من الوارد تسجيل عمليات إرهابية في تونس باستعمال بنادق الصيد، وهو ما يُفسر تواتر الحملات الأمنية، حسب قوله. وأوضح المتحدّث ذاته، اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2015، أنّ بعض العناصر الإرهابية تعمد إلى إدخال تغييرات تقنية وفنية على البنادق من أجل استخدامها في صنع القنابل اليدوية أو تحويلها إلى أسلحة فردية، مُشيرا إلى أن ظاهرة تهريب بنادق الصيد استفحلت خلال الآونة الأخيرة. ونقلا عن جريدة "الشارع المغاربي" أضاف الناطق الرسمي أنّ التحقيقات الأمنية بيّنت أنّ العناصر الإرهابية المتواجدة في المدن تُعاني من نقص التزود بالأسلحة، في حين أنّ الجماعات المتحصنة خاصة بجبل الشعانبي تستحوذ على كميات هامة من الأسلحة مُؤكدا غياب أرقام إحصائية في هذا الجانب. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، أمس، أن وحدات الحرس الوطني في سوسة والقيروان تمكّنت من حجز 35 بندقية صيد دون ترخيص قانوني وإيقاف 35 شخصا وذلك خلال حملات أمنية كبرى انتظمت يومي 21 و22 من الشهر الجاري في إطار التصدي لظاهرة مسك بنادق صيد دون رخصة. يُذكر أيضا أنه تمّ خلال الفترة الممتدة بين 30 سبتمبر 2015 و15 أكتوبر الجاري حجز 43 سلاحا من بينها 39 بندقية صيد.