فرضت إسرائيل حصارا على عدة أحياء في القدس ووضعت مكعبات إسمنتية على مداخلها بداعي حفظ الأمن الإسرائيلي وفي ظل كل هذا خرجت مبادرة من الحكومة الإسرائيلية لوضع كاميرات داخل المسجد الأقصى تنقل للعالم أن إسرائيل "لا تغير شيئا في الوضع داخل الأقصى" ولا تسعى لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.وأفاد أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد 25 أكتوبر 2015 في تصريح للعربية.نت أن إسرائيل تفرض حصارا على القدس جغرافيا ومكانيا عبر الحواجز والمكعبات الإسمنتية وأيضا من خلال نشر مناطيد المراقبة في سماء المدينة ونشر الكاميرات في كل أنحائها.وأوضح الرويضي أن مقترحاتها لوضع كاميرات حول المسجد الأقصى لا تغير شيئا في الواقع.ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بنيامين نتنياهو أن "الأنظمة المتبعة في المسجد الأقصى كما هي عليه حتى الآن لا سيما فيما يخص تأدية المسلمين لصلواتهم وزيارات اليهود". وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل معنية بنصب كاميرات في جميع أنحاء المسجد الأقصى لدحض المزاعم التي تقول إنها تغير الوضع القائم فيه".من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري نقل مقترحا إسرائيليا عن نتنياهو بوضع كاميرات مراقبة داخل باحات المسجد الأقصى المبارك لإظهار ما يحدث فيه للعالم ولإثبات أن إسرائيل لا تغير في الوضع القائم داخل المسجد بينما تقول إسرائيل إن المقترح مقدم من الجانب الأردني.في المقابل رفض الفلسطينيون مقترح نتنياهو واعتبروا أن الأزمة الحقيقية تتمثل في الاحتلال الإسرائيلي.