رفض رئيس سابق للاتحاد الروسي لألعاب القوى مزاعم بضلوع اتحاده في العمل مع مسؤولين بارزين في الاتحاد الدولي للعبة لابتزاز متسابقين ماليا في فترة الاستعداد لخوض أولمبياد 2012. و تأتي هذه الاتهامات كأحدث حلقة في قضايا تتعلق باللعبة التي ألغت يوم الجمعة الفارط حفلا لتوزيع جوائز نهاية العام بعدما بدأت السلطات الفرنسية تحقيقات مع الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي للاشتباه في الفساد. و هذه الفضيحة الثانية التي تضرب اتحادا دوليا بمزاعم الفساد خلال العام الجاري بعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). و قالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن الروسية ليلى شوبوخوفا سبق أن أبلغت محطة إيه.أر.دي الألمانية أنها دفعت 450 ألف يورو (480 ألف دولار) للاتحاد الروسي للقوى للسماح لها بخوض أولمبياد 2012. و قال فالنتين بالاخنيتشيف رئيس الاتحاد الروسي السابق لوكالات الأنباء الروسية أنّ المشكلات المتعلقة بالرياضيين البارزين تكون مدعومة بضغط سياسي كما حدث في فضيحة الفساد المحيطة بالفيفا. و أضاف : "دعوهم يقدموا مزاعمهم لي و سأ واجههم هذا أمر سياسي بحت." و أكّد الاتحاد الروسي للقوى يوم الجمعة الفارط أنه يدرك وجود تحقيقات من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات و الإتّحاد الدولي للعبة و أنه على استعداد للتعاون. و من المنتظر أن تعقد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مؤتمرا صحفيا اليوم الإثنين.