قال زعيم حركة النهضة السيّد راشد الغنوشي في حوار على القناة الوطنية الثّانية أنّ عبد الفتاح مورو هو ركيزة من ركائز حركة النهضة.. متى خرج مورو من النهضة كي يعود إليها فكل ذرة في جسمه تشكلت في حركة النهضة»، وأضاف الغنوشي “عبد الفتاح مورو سيكون حاضرا في المؤتمر الذي سيعقد في جويلية وسيكون قياديا.” كما قال زعيم حركة النهضة أن التشدد السلفي الموجود في البلاد جاء كرد فعل على التشدد العلماني البورقيبي، مضيفا أن على الشباب السلفي إدراك أن تونس لها أهلها وهم ليسوا في حاجة الى استيراد اسلام جديد يتعارض مع التراث التونسي للتدين, وأفاد أيضا « ينبغي للقانون أن يعالج التطرف السلفي الرامي الى فرض نمط عيش وسلوك معين على التونسيين». لا نريد إعلاما يمجد ولا نريد إعلاما يجلد وفي حديثه عن الإعلام قال راشد الغنوشي إن “حزبه ليس ضد الإعلام الحر الذي يخدم الأهداف الوطنية وينير الرأي العام لكنه ضد الإعلام الذي يهدف الى تشويه الآخرين وجلد الحكومة بطريقة غير منطقية وتنم عن حقد دفين”. وأضاف «النهضة من مصلحتها أن يكون الإعلام حرا حتى تنجح الديمقراطية التونسية الناشئة» لكنه أضاف « لا تستطيع النهضة أن تعيد الدكتاتورية إلى البلاد حتى لو رغبت بذلك.”