أعلن الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي في بلاغ له عن مساندته المطلقة ليوم الغضب " الوطني " الذي ستنفذه النقابات الأمنية يوم غد الأحد 10 جانفي 2016 و الذي سيشمل أعوان و الحرس و السجون و الحماية و ذلك في مقرات الأقاليم و مناطق و الإدارات الجهوية و الوحدات السجنية بكافة أنحاء الجمهورية . و يأتي هذا الاحتجاج العام نتيجة " عدم استجابة سلطة الإشراف لمطالب النقابات المذكورة حسب بلاغ الاتحاد المذكور ". كما عبر الاتحاد الوطني للنقابات قوات الأمن التونسي في ذات البلاغ عن استيائه الشديد لعدم فهم السلطة القضائية لخصوصية و ملابسات المهام التي أعلنت عنها القيادة السياسية في غياب لوجود نصوص قانونية و ترتيبية واضحة و خاصة تنظيم تلك العمليات و تحدد المسؤوليات على المستوى الإداري .