قال النائب المستقيل عن كتلة نداء تونس وليد جلاد قد ارتفع هذا العدد بالمقارنة مع يوم أول أمس الأحد الذي بلغ 19 استقالة و إنضاف نائبان يوم أمس الاثنين 11 جانفي 2016 و أفاد جلاد في تصريح ل «الصحافة اليوم» أن مجموعة ال 21 المستقيلين سيكونون كتلة جديدة في المرحلة القادمة هي كتلة مستقلة داخل البرلمان و سينضمون إلى المشروع الوطني العصري لنداء تونس بعد الشروع في نقاشات للاقتناع بالانضمام إلى هذا المسار و الذي سيتم الإعلان عنه في إطار حزب يوم 2 مارس بعد الانتهاء من الاستشارة الوطنية مع القواعد في مختلف الجهات و الهياكل التي صوتت لفائدتهم في الانتخابات الفارطة و سيتم التفكير في تسمية الحزب و الكتلة خلال هذه الاستشارة .و بخصوص موقع هذه الكتلة في المشهد البرلماني بين وليد جلاد أن هذه الكتلة ستعبر عن إرادة الشعب التونسي دون أن تكون في المعارضة أو في الائتلاف الحاكم من خلال التعامل مع الحكومة ملفا بملف ومراعاة مصلحة الشعب التونسي في البرلمان عند التصويت أو تقديم المواقف من المشاريع عبر مساندة القوانين و البرامج التي تعود بالفائدة على المواطن و معارضة كل البرامج و الاجراءات التي لا تنفع المواطن و لا تلتقي مع طموحات الشعب التونسي بطريقة واعية و براقماتية على حد تعبيره ..و قرر تسعة نواب اخرين الاستقالة من حزب نداء تونس و البقاء في الكتلة من بينهم محمد الطرودي و حسونة الناصفي و بشرى بلحاج حميدة التي افادت في تصريح ل"الصحافة اليوم" ان نداء تونس لم يعد يمثلهم و اعتبرت ان الخروج من الكتلة اليوم ليسوا في حاجة اليه مفيدة ان كتلة نداء تونس في حالة قبلت بنواب مستقلين فانهم سيواصلون انتماءهم للكتلة فقط و انها لا تطرح نفسها و مجموعة النواب المستقيلين من الكتلة للانضمام لاي حزب اخر على حد تعبيرها .و بخصوص أسباب الاستقالة التي جاءت مباشرة بعد مؤتمر الوفاء لنداء تونس في سوسة نهاية الأسبوع المنقضي اوضحت بلحاج حميدة ان مجموعة ال 32 اعطت فرصة للجنة ال 13 لتصحيح المسار لكن المنظمين للمؤتمر انقلبوا حتى على خارطة طريق اللجنة و ان ما خطط له في اجتماع جربة تم تنفيذه حرفيا ..