بعد 5 سنوات على مقتل أسامة بن لادن في غارة أميركية، رأى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون برينان، الأحد، أن تصفية زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي «وقع كبير على التنظيم المتطرف»، وقتل بن لادن ليل الأول إلى الثاني من ماي 2011، على أيدي قوات خاصة أميركية شنت هجوما على منزله في أبوت أباد بباكستان. وكان برينان، يجيب أمس الأحد 1 ماي 2016، على أسئلة لقناة «إن بي سي» حول اليوم التاريخي في الأول من ماي، عندما أعلن الرئيس باراك أوباما للعالم أجمع، مقتل زعيم تنظيم القاعدة. وأضاف «لقد قضينا على قسم كبير من تنظيم القاعدة. لم نقض عليه تماما بعد، الآن علينا أن نواجه في السنوات المقبلة، الظاهرة الجديدة لتنظيم الدولة الإسلامية». وسأل صحفي إن بي سي، برينان الذي نادرا ما يدلي بتصريحات للإعلام الأميركي «هل أصبح زعيم تنظيم الدولة الإسلامية مهما بأهمية بن لادن؟»، وأجاب برينان «نعم هو مهم، وسنقضي عليه لا شك في ذلك، إذا قمنا بتصفية البغدادي أعتقد أن ذلك سينعكس سلبا على التنظيم». وحذر برينان من أن «تنظيم الدولة الإسلامية ليس منظمة كبرى بل ظاهرة، ليست موجودة فقط في سوريا والعراق بل أيضا في ليبيا والنيجر ودول أخرى، مشيرا إلى خلايا وفروع للتنظيم الجهادي خارج معاقله في سوريا والعراق.