بيّن الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بلحاج صباح اليوم الثلاثاء 21 أوت 2012، على موجات شمس آف آم أنّ المناشير التي وزعها حزب التحرير وزعت خارج المساجد وبالأسواق والمقاهي أيضا، عكس ما تم تداوله مؤخّرا. كما عبّر عن “قرفه” من الطريقة التي يقدم بها النظام الجمهوري على أساس أنه مقدس بشري، موضحا أن هذه المنهجية خاطئة. وقدّم رضا بلحاج طرح حزب التحرير لنظام الحكم الذي يرونه، وهو نظام حكم مبني على قواعد وأجهزة خاصة لإقامة “دولة الرعاية والكفاية والرفاه” على حد تعبيره. ولفت محدثنا النظر إلى أنّ هذا الحكم يستند على الشرع، أي أنّ المنظومة القانونية التشريعية لابد أن تكون بالإسلام في المنهج والمصدر. وأشار رضا بلحاج إلى أنّ “الدول العربية لا تعيش الدولة بل “أشباه وأوهام الدول”. وقال بلحاج حول إمكانية مشاركة حزب التحرير في الانتخابات القادمة ، “لن نشارك في انتخابات بمفهوم يؤكّد النظام الرأسمالي…”، ثم استدرك مشيرا إلى أن القرار النهائي مازال لم يقرّر بعد وإنّ تقرّر ذلك ستعلم به وسائل الإعلام”. كما أعرب رضا بلحاج عن حرصهم على عدم توظيف المحراب للعمل الحزبي المباشر بأي شكل من الأشكال.