صرّحت الصحفية بالاذاعة الوطنية بثينة قويعة لتونس الرقمية أن الموضوع الذي تناولته في برنامجها “بين الإشاعة والخبر” حول التعيينات الأخيرة في قطاع الإعلام و انتقاد الضيوف الحكومة في خصوص التسميات الأخيرة المسقطة على رأس دار الصباح والإذاعة والتلفزة الوطنية لم يرق لمحمد المدب رئيس مؤسسة الاذاعة الوطنية مما دفعه إلى إيقاف برنامجي بعد استشارة المسؤولين الذين نصبوه على رأس المؤسسة. وأضافت بثينة أنه بعد الحراك الكبير من قبل المجتمع المدني والاتحاد العام التونسي للشغل أصدرت رئاسة مؤسسة الاذاعة التونسية بيانا كذّبت فيه خبر ايقافها عن العمل وأضافت أنه قد تم نقلها إلى قسم الأخبار معتبرة أن هذه النقلة تعسفيّة وبمثابة عقاب لها. وأشارت أن الإدارة العامة وضعت يداها على قسم الأخبار عبر التعيين الأخير لرئيس التحرير وأنه إلى اليوم ما تزال التعيينات فوقيّة بالولاءات لا بالكفاءات. وأفادت بثينة أن الحكومة تريد من الإعلام أن يتحول من إعلام بنفسجي إلى إعلام أزرق لتركيعه و إرجاعه لسنوات الخضوع . كما صرّحت أنّها لن تكون بوق دعاية للطفي زيتون و حمادي الجبالي.