يعيش حزب الاتحاد الوطني الحر هذه الأيام على وقع موجة غير مسبوقة من الاستقالات في صفوف قياداته تزامنت مع بداية الإعداد كذلك لعقد المجلس الوطني للحزب أيام 22 و23 و24 جويلية المقبل والذي سيقوم بدوره بتحديد تاريخ المؤتمر الانتخابي الذي يرجح أن يجرى خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر 2016 تحضيرا للانتخابات البلدية التي ستنظم بداية من يوم 26مارس 2017. القيادي في حزب الوطني الحر جمال التليلي والذي تم تعيينه خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب المنعقد نهاية الأسبوع الماضي في خطة مدير المكتب السياسي سرعان ما أعلن استقالته من الحزب وصرح لوسائل الإعلام أنه سيشرح أسباب الاستقالة خلال ندوة صحفية سيعقدها لاحقا. جمال التليلي أبرز في تصريح له عقب تقديم استقالته أنه لم يرغب في تحمل أي مسؤولية ولم يواصل أشغال المكتب السياسي نهاية الأسبوع الفارط أو ما يعرف ب"لقاء سوسة" والذي شهد توزيع مناصب كبرى في الحزب ،كما أوضح في هذا الإطار أنه يرفض هذه المسؤولية التي قال "أنها أسندت إليه في غيابه. كما اسفر اجتماع المكتب السياسي للحزب المنعقد نهاية الأسبوع الماضي أيضا عن توزيع عدد من المناصب الجديدة في الحزب من بينها خطة ناطق رسمي التي أسندت إلى سميرة الشواشي وإسناد خطة أمين عام مساعد مكلف بالهياكل إلى توفيق الجملي. المصدر : الصحافة