اجتمعت خلية التنسيق الأمني والمتابعة صباح اليوم في قصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد وبحضور وزراء الدفاع الوطني والداخلية والشؤون الخارجية. وتدارست الوضع الأمني في البلاد والتدابير الكفيلة بالحفاظ على جاهزية المؤسستين العسكرية والأمنية ومضاعفة اليقظة تحسّبا للمخاطر والتهديدات الإرهابية المحدقة بالأمن القومي واستقرار البلاد وسلامة المواطنين. وسجّلت خلية التنسيق الأمني والمتابعة الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسستان لأداء الواجب في كنف الانضباط والتضحية والاستعداد الدائم للدفاع عن حياض الوطن وسلامة الأفراد ومؤسسات النظام الجمهوري. كما سجّلت النجاحات النوعية في مجال العمليات الاستباقية والكشف عن عدد من الخلايا الإرهابية النائمة وإحباط مخططات إرهابية خطيرة. وبحثت الخطة التي تم إقرارها للتوقي من الإرهاب ولتكثيف الجهود الأمنية على كافة المستويات خلال شهر رمضان المعظم والموسم الصيفي مؤكّدة على أهمية التأهب لمجابهة كل الاحتمالات. كما تمّ التأكيد على ضرورة إحكام تجسيم التدابير المتعلقة بتأمين الحماية الذاتية للمؤسسات وتفادي كافة أشكال التراخي. وشدّدت خلية التنسيق الأمني والمتابعة على أن دقة الوضع والتهديدات القائمة تقتضي تضافر جهود الأجهزة الرسمية والأطراف الوطنية والمواطنين في سائر مناطق البلاد للتّوقي من الإرهاب ولتجنب كل ما من شأنه أن يعيق تركيز الوحدات العسكرية والأمنية على القيام بواجبها في ظرف تحتاج فيه البلاد إلى الجاهزية التامة واليقظة المستمرة.