ستشهد السنة الدراسية 2016-2017 التحاق حوالي 85 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة منهم أكثر من 35 ألف تلميذ بالتعليم الثانوي يشرف عليهم 3312 أستاذا وأكثر من 3500 معلم حسب ما تم الاعلان عنه أمس الاثنين خلال جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية سيدي بوزيد خصصت لموضوع العودة المدرسية والجامعية. وأشار المندوب الجهوي للتربية الهادي نصيبي إلى أنه وبالرغم من قرار إغلاق 5 مدارس ابتدائية نتيجة ضعف عدد تلاميذها (اقل من 10 تلاميذ في المدرسة ) إلا أنه سيقع فتح مدرستين ابتدائيتين بمعتمديتي « سيدي علي بن عون » (الزهور) و »سيدي بوزيد الشرقية » (عويثة العوامر سيدي صالح) بالإضافة الى مدرسة اعدادية ب "الخشم " من معتمدية « السعيدة ». وذكر أنه سيتم لأول مرة ، استعمال اللوحة الرقمية بمدرستين ابتدائيتين وهما « الطيب المهيري » بسيدي بوزيدالمدينة و "شارع الحبيب بورقيبة " بالمكناسي إلى جانب تركيز مندوبيات محلية للتربية بمختلف المعتمديات قصد تقريب الخدمات من التلاميذ والمربين وبعث ديوان الخدمات المدرسية الذي سينطلق نشاطه في شهر جانفي 2017 يهتم بالأنشطة الثقافية والنقل المدرسي والمطاعم والمبيتات. وأوضح المندوب الجهوي للتربية بخصوص مشكلتي النقل المدرسي والماء الصالح للشراب اللتين ترافقان العودة المدرسية كل مرة انه تم بالتعاون مع مختلف الاطراف من ادارات جهوية ذات العلاقة والجمعيات ايضا اتخاذ مختلف الاحتياطات لتجاوزها نهائيا، حسب قوله. ومن جهته أوضح المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية عبد الجليل حسين انه تم تخصيص مساعدات لفائدة ابناء العائلات المعوزة من الطلبة والتلاميذ تمثلت في23500 ألف منحة للتلاميذ و3 الاف منحة للطلبة سيقع تسليمها في شكل حوالات بريدة بداية من 5 سبتمبر القادم، وفق توضيحه.في المقابل، اكد المدير الجهوي لشركة القوافل بسيدي بوزيد وجود العديد من الصعوبات التي منعت الاستجابة لطلبات الخطوط الجديدة تتمثل بالأساس في نقص الحافلات والتجهيزات والاعوان.يشار الى أنه تم التطرق خلال الجلسة الى وجود مشاكل تخص العودة الجامعية رغم التأكيد على تطور عدد الطلبة بالولاية (حوالي 1700 طالب هذه السنة مقابل 1200 السنة الماضية) تتعلق بمحدودية استيعاب المطعم الجامعي ونقص النقل والمبيتات الجامعية وضعف التواجد الأمني.وات
