دفن رماد جثمان الزعيم الثّوري الكوبي الرّاحل فيدال كاسترو أمس، بمقبرة سانتا ايفجينيا بمدينة سانتياغو دي كوبا بشرق البلاد في جنازة حضرها مئات الآلاف من الكوبيين وعدد كبير من زعماء دول العالم.وكان مئات آلاف الكوبيين ألقوا النظرة الأخيرة على رماد كاسترو طيلة أسبوع كامل في ميدان الثورة هافانا قبل نقل جثمانه إلى سانتياغو دي كوبا التي عرفت قبل أكثر من نصف قرن اندلاع أكبر ثورة ضد النظام الديكتاتوري للرئيس باتيستا الذي حكم جزيرة الحرية بيد من حديد.و قد حضر رؤساء، فنزويلا نيكولاس مادورو ونيكاراغوا دانيال أورتيغا وبوليفيا إيفو موراليس والموزمبيقي دونيس ساسو انغيسو ورئيسا البرازيل السابقين، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وديلما روسيف ونجم الكرة الأرجنتينية ديغو مارادونا مراسم الدفن، بالإضافة إلى شخصيات سياسية عالمية بارزة.ويذكر أن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح قد شارك رفقة وفد حكومي هام في مراسم عزاء أقيمت الثلاثاء الماضي بالعاصمة هافانا ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وكان الرئيس راؤول كاسترو قد قال إنه لن يسمح بتسمية ميادين أو إقامة صروح وتماثيل تخليدا لذكرى شقيقه بناء على رغبته الخاصة.وتعهد راؤول بالحفاظ "على مبادئ الاشتراكية للثورة الكوبية" التي قادها فيدل الذي رحل عن عالمنا في 25 نوفمبر الفارط.