بعد حالة الإحتقان التى شهدها، يوم أمس 3 جانفي 2017، حي النّور من ولاية القصرين، عاد الهدوء إلى المنطقة في وقت متأخّر من ليلة البارحة. وقد تمّ تركيز وحدات أمنيّة وعسكريّة قارة ومتنقلة بالحيّ تحسبا لأي طارئ. ويذكر أنّ تعزيزات عسكريّة توجّهت إلى مفترق حي النّور، مساء الثّلاثاء 3 جانفي 2017، لتدعيم الوحدات الأمنية المتواجدة عقب المواجهات التي جرت في حي النور بين قوات الأمن وعشرات الشّباب الذي أغلقوا الطّريق الرّئيسية بالمدينة وعدّة أنهج بالحي. و استعمل الأمن الوطني الغاز المسيل للدّموع لتفريق المتجمهرين فيما قام عدد من المراهقين برمي الحجارة في اتجاه أعوان الأمن. مع العلم أنّ المستودع البلدي بالقصرين تعرض، مساء الثّلاثاء، إلى عملية اقتحام وسرقة محجوزاته المتمثّلة في دراجات نارية وسيّارة فاخرة على ملك أحد المهرّبين كانت قد حجزت له عشية اليوم ليسترجعها خلال مشاركته في نهب المستودع.