أكّد اليوم 25 سبتمبر 2012، رئيس حزب المحافظين التقدميين ورئيس كتلة العريضة الشعبية في المجلس الوطني التأسيسي الهاشمي الحامدي، أنّه لم يعد إلى تونس لأنّه مظلوم و”محقور” ومهان، وقال أنّه لن يعود إلا مكرّما وأن يكون طرفا في الحوار السياسي. وأضاف أنّ جزء من الطبقة السياسية والطبقة الإعلامية في تونس يقودون مؤامرة ضده، وقال الحامدي “جزء من هذه المؤامرة تقودها حركة النهضة”. وأوضح الهاشمي الحامدي في تصريح لشمس آف آم أنّ لديه مشكلة حقد وغل من قبل “الإخوان في النهضة” على حد تعبيره،وبيّن أنّ هذه الحكومة قامت بحصاره سياسيا وإعلاميا. وصرّح رئيس كتلة العريضة الشعبية أنّ هناك جو من الكراهية و”الحقرة” في ظل هذه الحكومة.