استضافت مريم في برنامج ''الماتينال'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام الهاشمي الحامدي زعيم كتلة العريضة الشعبية الذي تحدث عن أداء الحكومة والمشادات بين نوابه ونواب حركة النهضة ورأيه في أداء الحكومة الحالية ومدى استعداده للعودة إلى تونس. وقال الهاشمي الحامدي انه سيعود إلى ارض الوطن عندما سيفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة ويتسلم السلطة ويتخذ مقرا في جهة حي التضامن بالعاصمة وذلك للاستماع إلى مشاغل الناس والطبقات المفقرة كما أكد بان كتلة العريضة ستفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات التشريعية المقبلة. Credits Shems FM وأشار الحامدي إلى أن الحكومة الحالية هي حكومة الحقرة وأنها حكومة المرزوقي وبن جعفر وراشد الغنوشي معتبرا إياها فاشلة لأنها لم تتمكن من التخفيض في البطالة ومحاربة الفقر بل ساهمت في مواصلة قمع التونسيين خاصة بعد أحداث شارع الحبيب بورقيبة. وطالب الحامدي من الحكومة الحالية تقديم استقالتها فورا وتكوين حكومة تكنوقراط تشرف عليها كفاءات تونسية متمرسة والتفرغ لانجاز دستور عادل لجميع التونسيين يضمن الحريات الأساسية. واتهم الهاشمي الحامدي حكومة الترويكا وخاصة حركة النهضة بمحاولة إنتاج الاستبداد وإعادة الدكتاتورية وذلك بعد محاولة السيطرة على المعتمدين والعمد والولاة من اجل تزوير الانتخابات المقبلة منددا بالاعتداء على المتظاهرين في شارع بورقيبة والمحتجين القادمين من سيدي بوزيد. كما انتقد الحامدي تصرفات رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر الذي قام بطرد نائبين من العريضة واصفا هذا الأمر بالخطير معتبرا إياه مواليا لحركة النهضة ولراشد الغنوشي طالبا الحماية من حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل مضيفا "بان نواب العريضة سيقومون باعتصام في المجلس التأسيسي" وجدد الهاشمي الحامدي زعيم تيار العريضة تمسكه بمقترحاته السابقة فيما يخص بمواصلة برنامج أمل مقابل يومين عمل والصحة المجانية واعتبر أن أفكاره مستمدة من ديمقراطيات عريقة على غرار الديمقراطية البريطانية وخاصة حزب العمال البريطاني. وأكد الحامدي أن حركة النهضة قد انتهت وان لديه معطيات تثبت تراجع شعبية الحركة بعد التجاوزات والإخفاقات التي قامت بها وان بعض المواطنين اتصلوا به ليعبروا عن ندمهم الشديد للتصويت لحركة النهضة. وأكد الحامدي انه ليس خائفا من العودة إلى ارض الوطن لأنه ليس متورطا في ملفات فساد لكنه خائف من جبروت المرزوقي والغنوشي ومصطفى بن جعفر.
