أعلنت مصادر استخباراتيّة ألمانيّة أنّه يوجد معلومات عن وجود أشخاص تربطهم صلة بأنيس العمري الذي هاجم بشاحنة على سوق في العاصمة الألمانية، و كذلك مع أشخاص في معسكر لمسلحي "داعش" استهدفتهما ضربة جويّة أمريكية نفّذت بعد شهر من هجوم برلين. و كشفت وزارة الدّفاع الألمانيّة الأسبوع الماضي أنّ دائرة الإستخبارات الألمانيّة حدّدت رقميّ هاتفين خلويين ليبيين تواصلا مع منفذ هجوم برلين أنيس العمري، و أنّ التحقيقات توصّلت إلى أنّ العمري أبدى رغبة في الإلتحاق بصفوف "داعش" في سوريا أو ليبيا أو العراق، و أنّه كان يقيم في برلين مع شخص مغربي له أقارب في صفوف هذا التنظيم. و أكّد مسؤول أمريكي أنّ الولايات المتّحدة لا تزال تعمل للتأكد من مقتل المتآمرين المشتبه بصلتهم بهجوم برلين خلال الغارة على المعسكرين قرب سرت حيث قصفت اثنتان من القاذفات الأمريكيّة معسكرين لمسلحي "داعش" بواسطة 100 قذيفة من الذّخائر فائقة الدّقة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مسلحا، وفق تقديرات البنتاغون الأوليّة. و أشار مسؤولون عسكريون أمريكيون لاحقا إلى أنّ المعسكرين كانا يضمّان مسلحين من تنظيم "داعش" فروا من معقلهم السّابق في مدينة سرت، و تمّ رصدهم وهم يحاولون التّجمع من جديد. و للتذكير قتل أنيس العامري، منفذ عملية هجوم برلين، خلال إطلاق نار فى ميلانو بإيطاليا وكان يصرخ "الله أكبر".