كشف صباح اليوم الجمعة 3 مارس 2017، وزير الوظيفة العموميّة و الحوكمة المُقال عبيد البريكي خلال ندوة صحفيّة، على أسباب إقالته من الوزارة. و أكّد البريكي أن مُغادرته للوزارة كانت جرّاء اختلاف في طريقة العمل و كلّ الملفّات التي كانت تحت إشراف وزارته سُحبت منه منذ 3 أسابيع و أحيلت على رئاسة الحكومة بصفة مُفاجئة على غرار ملفّ إصلاح الوظيفة العُمُوميّة والمُنشآت العُموميّة وهياكل الرّقابة وصياغة القوانين المتعلقة بمقاومة الفساد. و بخصوص ملفّات الفساد، قال البريكي إنّه شملت عدّة قطاعات وتضمنت إخلالات من أبرزها الانتدابات الإستثنائية لفائدة جهات مُعيّنة و بتعليمات من رئيس الدّولة وتعيينات لرُؤساء مُديرين عامّين بطُرق مُلتوية، إلى جانب ملفّات أخرى مُتعلّقة بديُون المُورّدين للدّولة التّونسيّة والمواد المستوردة من تركيا وتوريد المُرجان.و تجدر الإشارة إلى أنّ رئيس الحُكومة يوسف الشّاهد قد أعلن أمس الخميس 2 مارس 2017، التخلّي بصفة نهائيّة عن وزارة الوظيفة العُموميّة والحوكمة وإلحاق الهياكل والمُؤسّسات الرّاجعة إليها بالنّظر لدى رئاسة الحُكُومة. وسيتمّ عرض هذا القرار على مجلس الوزراء عملا بأحكام الفصل 92 من الدستُور وفق بلاغ لرئاسة الحكومة. وفي ما يلي الندوة الصحفية لعبيد البريكي التي كانت تونس الرقمية قد بثتها مباشرة من نزل أفريكا بالعاصمة