أكّد حزب التحرير في بيان صحفي بتاريخ الثلاثاء 2 أكتوبر، بعنوان “دعوة أكيدة وصريحة للمرزوقي أن يلزم غرزه ويصمت” أن تصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة لوسائل الاعلام الامريكية بشأن الاسلاميين مخزية إلى درجة تقتضي الإدانة والمحاسبة. وأكد هذا البيان بشديد اللهجة انه من العار أن يتحدث المرزوقي عن أبناء شعبه من الاسلاميين والسلفيين أو غيرهم عند خصم وعدو على هذا النحو. وأضاف البيان أن الرؤساء الذين يحترمون بلدهم لا يبيعون قضاياه إلى الأجنبي، سواءً بمقابل مالي أو مغانم سياسية لا سيما أن المعلوم أن من يفعل ذلك يضع نفسه في دائرة العمالة. وإنتقد رضا بلحاج في هذا البيان تقديم المرزوقي نفسه للغرب كمسؤول يعادي البديل الاسلامي ويضمن عدم إقرار الشريعة الاسلامية في الدستور ووصفه بأنه أمر بغض النظر عن أنه كفر أو فسوق فهو موقف مقرف مخز. وطالب بلحاج المرزوقي بأن يلزم حجمه وبأن لا يكون يكون خصما لله وللأمة مذكرا إياه في الوقت ذاته بأنه ق دعاه من قبل إلى مناظرة علنية مصوّرة فلم يجب. وللتذكير فقد أثارت تصريحات سابقة للمرزوقي حفيظة التيارات الاسلامية في تونس عندما وصفهم بالجراثيم وهاهو يعيد الكرّة ثانية ويصرّح علنا بأنه طلب من الحكومة مرارا وتكرارا أن تكبح جماح السلفيين وتضع لهم حدّا لا سيما للجهاديين منهم الذين يمثلون على حد قوله خطرا على أمن البلاد.