وقال الأطباء إن سبب وفاته يعود إلى توقف وظائف الكبد وليس القلب الاصطناعي وكان هاليك، الذي عمل رجل إطفاء، في المستشفى بانتظار متبرع بالقلب عند وفاته. وعلى الرغم من عدم وجود نبض والاضطرار لحمل بطاريات المضخات أينما ذهب، كان هاليك قادرا على السير والتّجول في المستشفى واستخدام صالة التدريبات الرياضية فيها. ولم يكن الرجل التشيكي قادرا على قبول قلب من متبرع في وقت سابق لأن اصابته بالسرطان كانت تمنعه من تناول العقاقير التي تحول دون لفظ الجسم للقلب المزروع والجراحة الجديدة لم تجرب من قبل إلا على مريض واحد في تكساس توفي بعد أسبوع. وأجرى الدكتور يان بيرك، رئيس قسم القلب في معهد الطب التجريبي في براغ، العملية لهاليك واستخدم فريق الاطباء بقيادة بيرك مضخّتين بلاستيكيتين صمّمت إحداهما للقيام بوظائف الجانب الأيمن للقلب والثانية لوظائف الجانب الايسر. وبعد العملية بنحو أربعة أشهر، قال هاليك في مؤتمر صحفي إنه “يشعر انه في حالة جيدة” وإن اجراء العملية كان خيارا صائبا. وقال هاليك للصحفيين “كان أمرا صعبا ولكن لم تكن لدى اختيارات أخرى. قدّرت فترة بقائي على قيد الحياة مع اصابتي بالسرطان بأنها نحو عام فقررت عدم الاستسلام واجراء العملية”. كما أضاف أن تجربة العيش بلا قلب لم تكن صعبة. وأردف هاليك “لا أدرك الأمر في المقام الأول لأن وظائف الجسم لم تتأثر، فقط لا يبنض قلبي وبخلاف ذلك أنا مثل اي شخص معاف”. من جهتهم، صرّح الأطباء إنّهم لا يعلمون لماذا توقف كبد هاليك ولكنهم في انتظار نتائج فحص الجثة. المصدر: medicaldaily.com