كشف عماد الدايمي، مدير ديوان رئيس الجمهورية المؤقت، أمام لجنة مكافحة الفساد والإصلاح الإداري بالمجلس الوطني التأسيسي، أن لدى الرئاسة “شهادات موثقة من عاملين بها” على قيام مستشارين ومقربين من الرئيس “المخلوع”، بعد فراره، بإتلاف ملفات والاستحواذ على أخرى. وأضاف أن القسم الأكبر من الملفات التي تم العثور عليها في رئاسة الجمهورية مودعة حاليا لدى وزارة الداخلية في حين أن أرشيف رئاسة الجمهورية يحتوي حاليا على وثائق تهم الحياة الخاصة للرئيس المخلوع وعائلته وهي خاضعة لمبدإ حماية الحياة الشخصية. وقال إن عاملين برئاسة الجمهورية أدلوا بشهادات حول قيام مقربين من بن علي وعدد من مستشاريه بتمزيق وثائق ونقل أخرى في علب كارطونية إلى خارج مقر الرئاسة إضافة إلى نقل ملفات في سيارات خاصة بأعضاء لجنة تقصي الحقائق حول الفساد. وقال في ذات السياق إن “الجزء الأكبر من الوثائق والملفات هو لدى وزارة الداخلية ومصالحها المختصة.